كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب البر والصلة - ج: 8 - ص: 191

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٤٥١ - ...... (١) حدثنا أبو أحمد الزُّبيري، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: كانوا يكرهون أن يَرْضَخوا لأنسبائهم (٢) وهم مشركون، فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ حتى بلغ: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٧٢ - ٢٧٣]، فرُخِّص لهم (٣).

٧٤٥٢ - حدثنا أبو بكر أحمد بن ....... (٤) يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "قال الله ﷿: أنا الرحمنُ، وهي الرَّحِم، فمَن وَصَلَها وصلتُه، ومن قَطَعَها قطعتُه" (٥).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

وقد رُوِيَ بأسانيد واضحة عن عبد الرحمن بن عَوف وسعيد بن زيد بن عمرو

---

(١) هنا سقط في النسخ الخطية.
(٢) تحرَّف في النسخ إلى: يرخصوا لأنسابهم.
(٣) إسناد صحيح من عند أبي أحمد الزبيري، واسمه محمد بن عبد الله بن الزبير، وقد توبع من قبله. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه البزار (٥٠٤٢) عن أبي موسى محمد بن المثنى، وأبوه المنذر في "تفسيره" (١) عن موسى بن هارون، والضياء المقدسي في "المختارة ١٠ / (٦٩) من طريق أحمد بن عصام ثلاثتهم عن أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
وسلف عند المصنف من طريق سفيان الثَّوري برقم (٣١٦٥).
(٤) سقطت هنا في النسخ الخطية الواسطة بين أبي بكر أحمد ويزيد بن هارون، ويغلب على ظننا أنه أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه عن الحسن بن مكرم عن يزيد بن هارون، فقد تكررت هذه السلسلة عند المصنف أكثر من عشر مرات، والله تعالى أعلم، وعلى كلٍّ فمَن دون يزيد بن هارون قد توبع.
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي
وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٤٦٩) عن يزيد بن هارون بهذا الإسناد.
وسلف بأطول ممّا هنا برقم (٣٠٤٢)، وانظر (٧٤٧٣).