وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد ٦/ (٣٨٠١)، وأبو داود (٥١١٨)، والنسائي (٩٧٤٢)، وابن حبان (٤٨٠٤) من طرق عن سفيان الثَّوري، بهذا الإسناد. وأخرجه مختصرًا أحمد ٦ / (٣٦٩٤) و (٣٧٢٦) و ٧ / (٤١٥٦) و (٤٢٩٢)، وأبو داود (٥١١٧)، والترمذي (٢٢٥٧) من طرق عن سماك بن حرب، به ورواية أبي داود موقوفة. وزاد بعضهم فيه: ومن كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار". قوله: "يمد بذنبه" كذا جاء في هذه الرواية، وفي بعض الروايات: "يُنزع بذنبه" وعليها شرح الشيخ علي القاري في "شرح المشكاة" فقال: بصيغة المفعول، أي: يُعالَج ويُخرج عنها "بذنبه" أي: يجر من ورائه. قيل: المعنى أوقع نفسه في الهَلَكة بتلك النُّصرة الباطلة، حيث أراد الرفعة بنصرة قومه، فوقع في حضيض بئر الإثم، وهلك كالبعير فلا ينفعه كما لا ينفع البعير نزعه من البئر بذَنَبه. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: النهدي. هذا وقد أُقحم في النسخ الخطية بين القاسم بن مخوّل وأبيه: "عن علي بن عبد الله بن عباس"، =