وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاريّ (٦٠٦٤)، ومسلم (٢٥٦٣)، بلفظ: "لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا". وبنحوه عن أنس بن مالك عند البخاريّ (٦٠٦٥)، ومسلم (٢٥٥٨). وعن الزبير بن العوام عند أحمد ٣/ (١٤١٢)، بلفظ: "دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة … إلخ"، وفي سنده انقطاع. والأشر كالبَطَر وزنًا ومعنى، وقيل: أشدّ البطر، والبطر: هو الطغيان عند النعمة. والبغيّ: الظلم، وزاد في مصادر التخريج: ثم يكون الهَرْج، وهو القتل. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عُمر. (٢) حديث حسن من أجل أبي بلج، وعبد الرحمن بن الحسن شيخ المصنّف - وإن كان فيه ضعف - متابع. وقد سلف برقم (٣). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، روح بن عطاء - وهو ابن أبي ميمونة - ضعيف، وقد =