للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٠٠ - أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهَمَذان، حدّثنا إبراهيم بن الحسين، حدّثنا آدم بن أبي إياس، حدّثنا شُعبة، عن أبي بَلْج يحيى بن أبي سُليم، قال: سمعت عَمرو (١) بن ميمون، يحدّث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "مَن سرَّه أن يَجِدَ طعم الإيمان، فليُحِبَّ المرء لا يُحِبُّه إلا الله ﷿" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٠١ - أخبرنا الأستاذ أبو الوليد وأبو بكر بن قُريش، قالا: حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثنا محمد بن يحيى القُطَعي ومحمد بن أبي بكر المُقدَّمي ونصر بن عليّ، قالوا: حدّثنا رَوْح بن عطاء، حدّثنا سيّار أبو الحَكَم: أنه شَهِدَ خالدَ بن عبد الله القَسْريَّ وهو يَخْطُب على منبر البصرة، وهو يقول: حدَّثني أبيّ، عن جديّ، قال: قال رسول الله : "يا يزيدَ بنَ أسدِ، أتحبُّ الجنة؟ " قلت: نعم، قال: "فأحِبَّ لأخيك المسلمِ ما تحبُّ لنفسِك" (٣).


= عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وزادوا في آخره. ثم يكون الهَرْج. قال الطبرانيّ: لم يروه عن أبي سعيد الغفاري إلّا أبو هانئ.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاريّ (٦٠٦٤)، ومسلم (٢٥٦٣)، بلفظ: "لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا".
وبنحوه عن أنس بن مالك عند البخاريّ (٦٠٦٥)، ومسلم (٢٥٥٨).
وعن الزبير بن العوام عند أحمد ٣/ (١٤١٢)، بلفظ: "دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة … إلخ"، وفي سنده انقطاع.
والأشر كالبَطَر وزنًا ومعنى، وقيل: أشدّ البطر، والبطر: هو الطغيان عند النعمة.
والبغيّ: الظلم، وزاد في مصادر التخريج: ثم يكون الهَرْج، وهو القتل.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عُمر.
(٢) حديث حسن من أجل أبي بلج، وعبد الرحمن بن الحسن شيخ المصنّف - وإن كان فيه ضعف - متابع. وقد سلف برقم (٣).
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، روح بن عطاء - وهو ابن أبي ميمونة - ضعيف، وقد =

<<  <  ج: ص:  >  >>