للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "إنه ليس برحمةِ أحدِكم (١)، ولكن رحمةُ العامَّة، رحمةُ العامَّة" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٤٩٩ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أبو هانئ حُميد بن هانئ الخَوْلانيّ، حدَّثني أبو سعيد الغِفَاريّ، أنه قال: سمعتُ أبا هريرة يقول: سمعتُ رسول الله يقول: "سيصيبُ أمتي داءُ الأُمَم" فقالوا: يا رسولَ الله، وما داءُ الأمم؟ قال: "الأَشَرُ، والبَطَرُ، والتكاثرُ، والتناجشُ (٣) في الدنيا، والتباغُض، والتحاسُدُ حتى يكونَ البَغْيُ" (٤).


(١) لم يذكر المفعول به، وفي بعض مصادر التخريج: خاصَّة، وفي بعضها: أصحابَه.
(٢) إسناده ضعيف لإعضاله بين الوليد بن أبي هشام وأبي موسى الأشعريّ، وقد جاء في مصادر التخريج بينهما الحسن البصريّ، وهو أيضًا منقطع، فالحسن لم يسمع من أبي موسى الأشعري كما قال ابن المديني وأبو حاتم، وقال أبو زرعة: لم يره، قاله ابن أبي حاتم في "المراسيل".
ابن وهب: هو عبد الله المصري، وحيوة: هو ابن شريح بن صفوان المصريّ، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة.
وأخرجه ابن أبي عمر العدني في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥١٥٥) عن محمد بن عبد العزيز الدراورديّ، والنسائي (٥٩٢٨)، وأبو بكر بن خلاد العطار في "حديثه" (١٦)، والنَّعّال في "مشيخته" ص ١١٥ - ١١٦ من طريق الليث بن سعد، كلاهما عن يزيد بن الهاد، عن الوليد بن أبي هشام، عن الحسن البصريّ، عن أبي موسى.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (٥٤) بلفظ: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم". وانظر تتمة تخريجه في "مسند أحمد" ١٥/ (٩٠٨٤).
(٣) كذا في النسخ الخطية، وفي مصادر التخريج: التنافس، وهو الوجه.
(٤) إسناده محتمل للتحسين، أبو سعيد الغفاري - ويقال: أبو سعد، وهو الراجح كما في مصادر ترجمته - روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو محتمل للتحسين، وباقي رجاله ثقات.
وجوَّد إسناده العراقي في تخريج "الإحياء" ٣/ ١٨٧. وانظر "العلل" لابن أبي حاتم (٢٥٤٣).
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم البغي" (٢)، وفي "العقوبات" (٢٦١)، وابن وضاح في "البدع" (٢٢٧)، وابن أبي حاتم في "العلل" (٢٥٤٣)، والطبراني في "الأوسط" (٩٠١٦) من طرق عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>