(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من "تلخيص الذهبي". (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات غير شجاع بن الوليد فصدوق لا بأس به، ولا نعرف لزياد بن خيثمة - وهو الجعفي - سماعًا ولا رواية عن أبيه إلا في هذه الرواية، فالله أعلم. ويشهد له حديث أبي هريرة عند النسائيّ (١١١٧٢)، وابن حبان (٥٧٣)، ولفظه عند ابن حبان: "إنَّ من عباد الله عبادًا ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبُّهم؟ قال: "هم قوم تحابُّوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب، وجوههم نور، على منابَر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس" ثم قرأ: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾. وانظر حديث معاذ بن جبل السالف برقم (٧٥٠٤) والآتي برقم (٨٥٠١). وانظر "مسند أحمد" ٣٧/ (٢٢٨٩٧).