للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حديث أبي الحُبَاب صحيح إن شاء الله تعالى، ولم يُخرجاه.

٧٥٠٩ - أخبرني عَبْدان بن يزيد الدَّقاق بهَمَذان، حدّثنا إبراهيم بن الحسين، حدّثنا موسى بن داود الضَّبيّ، حدّثنا المبارك بن فَضَالة، عن ثابت، عن أنس قال: مَرَّ بالنبيِّ رجلٌ، فقال رجلٌ: إِنِّي لأُحبُّه في الله ﷿، فقال النبيُّ : "أأعلمتَه؟ " قال: لا، قال: "فأَعلِمْه"، قال: فلقيتُ الرجلَ فأعلمتُه، فقال: أحبَّك الذي أحببتَني له (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وشاهدُه حديث المقدام بن مَعْدي كَرِبَ:

٧٥١٠ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيبانيّ، حدّثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدّثنا مُسدَّد، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا ثَور بن يزيد، عن حبيب بن عُبيد، عن المِقدام بن مَعْدي كَرِبَ، عن النبيّ قال: "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه، فليُعلِمْه إياه" (٢).


= عقبه: غريب. قلنا: وفي سنده الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيليّ، متهم بالكذب.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل المبارك بن فضالة، وقد صرَّح بالتحديث عند الإمام أحمد، وهو متابع أيضًا.
وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٥١٤) و ٢٠/ (١٢٥٩٠)، وأبو داود (٥١٢٥) من طرق عن المبارك بن فضالة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٩/ (١٢٤٣٠) والنسائي (٩٩٣٩)، وابن حبان (٥٧١) من طريق الحسين بن واقد، وأحمد ٢١/ (١٣٥٣٥) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن ثابت به.
وانظر الخلاف الذي وقع فيه على حماد بن سلمة في "المسند" (١٢٤٣٠).
وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٣١٩) عن الأشعث بن عبد الله الحدّانيّ، عن أنس به، وزاد في آخره: "أنت مع من أحببت، ولك ما احتسبت". هكذا رواه معمر، وفي روايته عن العراقيين وهمٌ، وقد خالفه حفص بن غياث عند الترمذيّ (٢٣٨٦)، فرواه عن الأشعث عن الحسن البصري عن أنس، بسياق آخر، وأصله في "الصحيحين"، انظر البخاريّ (٣٦٨٨) ومسلمًا (٢٦٣٩).
(٢) إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>