للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٥١١ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن سنان القزَّاز، حدّثنا أبو عاصم، حدّثنا مبارك بن فَضَالة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله : "ما تحابَّ رجلان في الله تعالى، إِلَّا كان أفضلهُما أشدَّ حبًّا لصاحبِه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥١٢ - حدّثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدّثنا محمد بن المغيرة السُّكريّ، حدّثنا القاسم بن الحَكَم العُرَنيّ، حدّثنا سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاءتِ امرأةٌ إلى رسول الله ، فقالت: يا رسولَ الله، أنا فلانةُ بنت فلان، قال: "قد عرفتُكِ، فما حاجَتُكِ؟ " قالت: حاجَتي أَنَّ ابن عمِّي فلانٌ العابدُ، قال رسول الله : "قد عرفتُه" قالت: يَخطُبُنيّ، فأخبِرْني ما حقُّ الزَّوج على الزوجة، فإن كان شيءٌ أطيقُه تزوجتُه، وإن لم أُطِقْه لا أتزوَّجُ، قال: "من حقِّ الزَّوج على الزوجة أن لو سالَ دمًا وقَيحًا وصَديدًا فلَحسَتْه بلسانها، ما أدَّتْ حقَّه، ولو كان ينبغي لبشرٍ أن يَسجُدَ لبشرٍ، لأمرتُ الزوجة أن تسجُدَ لزوجها إذا دخل عليها، لِمَا فَضَّلَه الله تعالى عليها" قالت: والذي بعثك بالحقِّ لا أتزوَّجُ ما بقيتُ في الدنيا (٢).


= وأخرجه أبو داود (٥١٢٤) عن مسدد بن مسرهد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧١٧١)، والترمذيّ (٢٣٩١ م)، والنسائي (٩٩٦٣)، وابن حبان (٥٧٠) من طريق يحيى بن سعيد القطان، به. وقال الترمذيّ: حسن صحيح غريب.
(١) حديث حسن من أجل مبارك بن فضالة، وقد صرّح بالتحديث عند غير المصنّف، فزالت شبهة تدليسه، ومحمد بن سنان القزاز وإن كان ليّنًا قد توبع. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد الشيباني.
وأخرجه البخاريّ في "الأدب المفرد" (٥٤٤) عن موسى بن إسماعيل، وابن حبان (٥٦٦) من طريق محمد بن يزيد الفرّاء، كلاهما عن مبارك بن فضالة، بهذا الإسناد. وقد صرَّح مبارك عندهما بالتحديث. وانظر تتمة تخريجه في "صحيح ابن حبان".
(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل سليمان بن أبي سليمان: وهو ابن داود اليماميّ، وهو ما رجَّحه =

<<  <  ج: ص:  >  >>