وأخرجه أحمد (١٣/ ٨١٨٨)، والبخاري (٥١٩٢)، ومسلم (١٠٢٦)، وأبو داود (٢٤٥٨)، وابن حبان (٣٥٧٢) ومن طريق همام بن منبّه، وابن حبان (٤١٧٠) من طريق الوليد بن رباح، كلاهما عن أبي هريرة. (١) إسناده ضعيف، محمد بن منده الأصبهاني وبكر بن بكار فيهما ضعف، لكنهما متابعان، وإبراهيم بن مهاجر - وهو البجلي الكوفي - ليس بذاك القويّ، وقد تفرّد بهذا الإسناد، واختُلف عليه في وقفه ورفعه كما بيّن الدارقطني في "العلل" (٢٩٢١) ورجح وقفَه. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٦٢٨)، وفي "الصغير" (٤٧٨) عن سهل بن أبي سهل الواسطيّ، عن محمد بن أبي سفيان الثقفيّ، عن إبراهيم بن أبي الوزير عن عمر بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد. ويشهد لشطره الأول حديث جرير بن عبد الله عند مسلم (٧٠) (١٢٤) بلفظ: "إذا أبَق العبد لم تقبل له صلاة". وانظر حديث فضالة بن عبيد السالف برقم (٤١٦). وأما شطره الثاني فجاء مقيّدًا في الأحاديث الصحيحة بعصيان المرأة زوجها فيما إذا دعاها إلى فراشه فأبَتْ، كحديث أبي هريرة عند البخاريّ (٣٢٣٧) ومسلم (١٤٣٦).