للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥١٦ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، حدّثنا محمد بن فُضيل، حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن الضَّبيّ، حدّثنا مُساوِر بن عبد الله الحِميريّ، عن أمِّه، قالت: سمعتُ أمَّ سلمة تقول: سمعتُ رسولَ الله يقول: "أيُّما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ، دخلت الجنَّةَ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥١٧ - أخبرني محمد بن علي الشَّيباني بالكوفة، حدّثنا أحمد بن حازم بن أبي غَرَزَة، حدّثنا قَبيصة بن عُقبة، حدّثنا سفيان، عن أبي الزِّناد، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "لا تصومُ المرأةُ وزوجُها شاهدٌ إلا بإذنِه" (٢).


(١) إسناده ضعيف، مساور بن عبد الله الحميري وأمه مجهولان، وقال الذهبي في الميزان: خبره منكر. وانظر "علل الترمذيّ" (٦٩٧).
وأخرجه ابن ماجه (١٨٥٤)، والترمذيّ (١١٦١) من طريقين عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وقال الترمذيّ: حسن غريب.
وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف عند أحمد (٣/ ١٦٦١)، ولفظه: "إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت، وهو حديث حسن بشواهده.
وحديث عمة حصين بن محصن قال لها النبيّ : "انظري أين أنتِ منه، فإنما هو جنّتك ونارك"، انظره وتخريجه في "المسند" (٣١/ ١٩٠٠٣).
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل موسى بن أبي عثمان - وهو التَّبَّان - وأبيه. سفيان هو الثوريّ، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان.
وأخرجه أحمد (١٥/ ٩٧٣٤) و (١٦/ ١٠٤٩٥)، والنسائي (٢٩٣٢) من طرق عن سفيان الثَّوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٤٣)، والنسائي (٣٢٧٤)، وابن حبان (٣٥٧٣) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، به .. =

<<  <  ج: ص:  >  >>