وأخرجه ابن ماجه (١٨٥٤)، والترمذيّ (١١٦١) من طريقين عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. وقال الترمذيّ: حسن غريب. وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف عند أحمد (٣/ ١٦٦١)، ولفظه: "إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت، وهو حديث حسن بشواهده. وحديث عمة حصين بن محصن قال لها النبيّ ﷺ: "انظري أين أنتِ منه، فإنما هو جنّتك ونارك"، انظره وتخريجه في "المسند" (٣١/ ١٩٠٠٣). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل موسى بن أبي عثمان - وهو التَّبَّان - وأبيه. سفيان هو الثوريّ، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان. وأخرجه أحمد (١٥/ ٩٧٣٤) و (١٦/ ١٠٤٩٥)، والنسائي (٢٩٣٢) من طرق عن سفيان الثَّوري، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١٢/ (٧٣٤٣)، والنسائي (٣٢٧٤)، وابن حبان (٣٥٧٣) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، به .. =