للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّكُوني بالكوفة، حدّثنا عبد الله (١) بن غنّام بن حفص بن غِيَاث، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن مِسعَر، عن أبي عُتْبة، عن عائشة قالت: قلت: يا رسولَ الله، مَن أعظمُ الناس حقًّا على المرأة؟ قال: "زوجُها" قلت: مَن أعظم الناس حقًّا على الرجل؟ قال: "أُمُّه" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٢٦ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا الربيع بن سليمان، حدّثنا أسَد بن موسى، حدّثنا مبارك بن فَضَالة، عن ثابت، عن أنس قال: كان النبيُّ إذا أتي بشيء يقول: اذهبوا به إلى فلانة، فإنها كانت صديقةَ خديجةَ، اذهبُوا به إلى فلانةَ، فإنها كانت تُحِبُّ خديجةَ" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٢٧ - حدّثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدّثنا الفضل بن محمد الشَّعْراني، حدّثنا إبراهيم بن حمزة، حدّثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة: أنَّ النبيّ كان يذبح الشاةَ، فيَتَتبَّعُ بها صدائق خديجة بنتِ خُوَيلِد (٤).


(١) جاء في النسخ الخطية "عبد" من غير إضافة، وقد سلف الحديث برقم (٧٤٣١)، وفيه هناك: عبد الله، على الصواب، وقد ترجم له الحاكم في "سؤالات الدارقطني" (١٢٣) وقال عنه: صدوق، لكن تحرَّف فيه هناك غنّام إلى عباس.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة أبي عتبة، وقد سلف برقم (٧٤٣١) من طريق أبي أحمد الزبيري عن مسعر بن كدام، وذكرنا هناك تخريجه. وطريق المصنّف التي هنا: حفص بن غياث عن مسعر، لم نقف عليها عند غير المصنّف.
(٣) إسناده ضعيف، مبارك بن فضالة مدلِّس، وقد عنعنه، ولم نقف على تصريح له بسماعه من ثابت: وهو البناني.
وأخرجه ابن حبان (٧٠٠٧) من طريق هشام بن عمار، عن أسد بن موسى، بهذا الإسناد.
ويُغني عنه ما بعده.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل إبراهيم بن حمزة - وهو ابن محمد الزبيري - وعبد العزيز بن محمد - وهو الدراوردي - وقد توبعا.
وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٣١٠) و ٤٣/ (٢٦٣٧٩)، والبخاري (٣٨١٦) و (٣٨١٨) و (٦٠٠٤)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>