(١) حسن لغيره، وهذا إسناد قوي إن كان طلحة بن عبيد الله بن كريز سمعه من عائشة، فإنه من أقران الزهري، وطبقتهما تَصغُر عن الرواية عن عائشة، ولا تروي عن أحد من الصحابة إلّا من تأخرت وفياتهم، والله تعالى أعلم، وقد حسَّن الحافظ ابن حجر هذا الإسناد في "التلخيص الحبير" ١/ ٨٦. وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٥٩٧٠) و (٢٥٩٧١) من طريقين عن عمر بن أبي وهب، بهذا الإسناد. وفيه عنده: خلل لحيته بالماء. (٢) في النسخ الخطية والمطبوع: محمد بن عمرو، وهو خطأ، والتصويب من "إتحاف المهرة" ١/ ٦٠٣، وقد تكرر هذا الإسناد في عشرات المواضع عند المصنف على الصواب. (٣) إسناده صحيح إلّا أنَّ المحفوظ فيه أنَّ هذا الفعل من فعل أنس بن مالك ثم عزاه إلى عبد الله بن مسعود، هكذا رواه حسين بن حفص عن سفيان بن سعيد الثوري عند البيهقي في "السنن" ١/ ٦٤، وهكذا رواه غير واحدٍ من الثقات عن حميد. فقد أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٨ عن أبي خالد الأحمر، وأبو عبيد في "الطهور" (٣٥٧) من طريق =