للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابني، فاحتمَلَتْ ابنَها، فقال القومُ: يا نبيَّ الله، ما كانت هذه لِتُلقيَ ابنها في النار، فقال رسول الله : "لا واللهِ، لا يُلقي الله حبيبه في النَّار"، قال: فخَصَمَهم نبيُّ الله (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٥٣٥ - حدّثنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، حدّثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عَون، أخبرنا أبو مالك الأشجعيّ، عن زياد بن حُدَير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "من وُلِدَت له أنثى فلم يَئِدْها، ولم يُهِنْها، ولم يُؤثِرْ ولدَه - يعني الذَّكر - عليها، أدخله الله بها الجنَّةَ" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٣٦ - أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل ابن ابنةِ إبراهيم بن هانئ، حدّثنا السَّرِيّ بن خُزَيمة، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا عُبيد الرحمن بن فَضَالة، حدّثنا بكر بن عبد الله المُزَنيّ، عن أنس بن مالك قال: جاءت امرأةٌ إلى عائشة تسألُ ومعها صبيَّانِ، فأعطتها ثلاثَ تَمَرات، فأعطَتْ كلَّ صبي تمرةً، وأمسكَتْ لنفسِها تمرةً، فأكل الصبيَّانِ التمرتينِ، فعَمَدَتْ إلى التمرة فشقَّتها نِصفَينِ، فأعطَتْ كلَّ صبيٍّ لها نصفَ تمرة، فجاء النبيُّ فَأَخبَرَتْه، فقال: "وما


(١) إسناده صحيح. المعتمر هو ابن سليمان، وحميد: هو الطويل.
وسلف عند المصنّف برقم (١٩٥).
(٢) إسناده ضعيف، ابن حدير مترجم في باب من نسبه إلى أبيه من "التهذيب" وفروعه، ولم يذكروا له اسمًا، وقد سمّاه الحاكم في هذه الرواية زيادًا، وابن حدير غير المسمى لم يرو عنه غير أبي مالك الأشجعي سعدِ بن طارق، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، لذا قال المنذري في "الترغيب": غير مشهور، وقال الذهبي في الميزان: لا يعرف، وقال ابن حجر في "التقريب": مستور؛ ففرّقوا بينه وبين زياد فجعلوهما اثنين، وهو الصواب إن شاء الله.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٥٥١، وأحمد (٣/ ١٩٥٧)، وأبو داود (٥١٤٦) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن أبي مالك الأشجعي، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>