للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٤٥ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن هشام بن مَلَّاس النُّمَيريّ، حدّثنا مروان بن معاوية الفَزَاري.

وأخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدّثنا الحسن بن مُكرَم، حدّثنا يزيد بن هارون؛ قالا: حدّثنا بَهْز بن حَكيم، عن أبيه، عن جدِّه قال: قلتُ: يا رسولَ الله، عوراتُنا ما نأتي منها، وما نَذَرُ؟ قال: "احفَظ عورتَك إلَّا من زوجتِك، أو ما مَلَكَت يمينُك" قلت: أرأيتَ إنْ كان قومٌ بعضُهم فوق بعض؟ قال: "إن استطعتَ أن لا يراها أحدٌ، فلا يَرَيَنَّها" قلت: أرأيتَ إنْ كان أحدُنا خاليًا؟ قال: "فالله أحقُّ أن يُستحيَى منه" ووضع يدَه على فَرْجِه (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٤٦ - حدَّثني علي بن حَمْشاذَ العدل، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وعلي بن الصَّقْر السُّكريّ، قالا: حدّثنا إبراهيم بن حمزة الزُّبيري (٢)، حدّثنا إبراهيم بن علي الرافعيّ، حدَّثني علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ النبيّ قال: "عَوْرةُ الرجل على الرجل كعَوْرة المرأةِ على المرأة (٣)، وعورةُ المرأةِ


(١) إسناده حسن. والد حكيم اسمه: معاوية بن حَيدة القُشيري.
وأخرجه ابن ماجه (١٩٢٠)، والترمذيّ (٢٧٩٤) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقال الترمذيّ: حديث حسن.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٠٣٤) و (٢٠٠٣٥) و (٢٠٠٤٠)، وأبو داود (٤٠١٧)، وابن ماجه (١٩٢٠)، والترمذيّ (٢٧٦٩) و (٢٧٩٤)، والنسائي (٨٩٢٣) من طرق عن بهز بن حكيم، به.
وعندهم: إن كان القوم بعضهم في بعض، قال في "عون المعبود" ١١/ ٣٩: أيّ: مختلطون فيما بينهم مجتمعون في موضع واحد، ولا يقومون من موضعهم، فلا نقدر على ستر العورة وعلى الحِجاب منهم على الوجه الأتم في بعض الأحيان لضيق الإزار أو انحلاله لبعض الضرورة.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: الزهري.
(٣) تحرف في (ص) و (م) إلى: الرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>