وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٢٨١١)، وفي العلل الكبير (٦٣٩)، والنسائي (٩٥٦٢) من طريق عبثر بن القاسم، عن الأشعث بن سوار، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسين، لا نعرفه إلّا من حديث الأشعث. وقال في "العلل": سألت محمدًا، فقلت له: ترى هذا الحديث هو حديث أبي إسحاق عن البراء؛ قال: لا، هذا غير ذاك الحديث، كأنه رأى الحديثين جميعًا محفوظين. قلنا: حديث أبي إسحاق عن البراء لفظه: كان رسول الله ﷺ أحسن الناس وجهًا وأحسنه خَلْقًا، الحديثَ. رواه البخاري (٣٥٤٩) - واللفظ له - ومسلم (٢٣٣٧). ولفظ رواية زهير بن معاوية - وهي عند البخاري (٣٥٥٢) - عن أبي إسحاق: سئل البراء: أكان وجه النَّبِيّ ﷺ مثل السيف؛ قال: لا، بل مثل القمر. قوله: "إضحِيانٌ" يقال: ليلة إضحِيانٌ وإضحِيانةٌ؛ أي: مضيئة. (٢) تحرف في النسخ الخطية إلى: يحتمونه، والتصويب من "التلخيص" وممن خرَّجه. (٣) إسناده ضعيف، عباس بن عبد الله بن عباس - ويقال: عباس بن عبيد الله بن عباس، وهو الأكثر كما قال البخاري في ""التاريخ الكبير" ٧/ ٣ - قال ابن القطان الفاسي: لا يعرف حاله، وقال =