وأخرجه بنحوه النسائي (٩٥٧٠) من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه مسلم (٢٠٧٧) (٢٨) من طريق سليمان الأحول، عن طاووس، به. (١) سقط من النسخ الخطية. (٢) حديث صحيح، وهذا الحديث له إسنادان: الأول رجاله ثقات، وهو صحيح إن صحَّ سماع سعيد بن هلال من عطاء بن أبي رباح، فلا تعرف له رواية عنه والإسناد الثاني - وهو سعيد بن أبي هلال عن عمرو بن شعيب - حسنٌ خالد بن يزيد: هو الجُمحي المصري. وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٦/ ١٢٢ - ١٢٣ - من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرج أحمد ١١/ (٦٨٥٢)، وأبو داود (٤٠٦٦)، وابن ماجه (٣٦٠٣) من طريق هشام بن الغاز، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، وفيه: فالتفتَ إليَّ رسولُ الله ﷺ وعليَّ رَيْطة مضرَّجة بالعصفر، فقال: "ما هذه الرَّيطة عليك؟ " فعرفت ما كره، فأتيت أهلي وهم يَسجُرون تنّورًا لهم فقذفتُها فيه، ثم أتيته من الغد، فقال: "يا عبد الله ما فعلتِ الرَّيطة؟ " فأخبرته، فقال: "أفلا كسوتَها بعضَ أهلك، فإنه لا بأس به للنساء". وسنده حسن. =