للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإنَّ مشايخَنا، وإن اختلفوا في سماع الحسن عن عِمران بن حُصين، فإِنَّ أكثرَهم على أنه سمع منه.

٧٥٨٩ - أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن قُريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنَا محمد بن أبي بكر المُقدَّمي، حَدَّثَنَا زياد بن عبد الله البَكَّائي، حَدَّثَنَا أبو عِمران الجَوْني، أنَّ أنس بن مالك حدّثه قال: ما شبَّهتُ الناسَ اليومَ في المسجد وكثرةَ الطَّيالِسةِ إلَّا بيهودِ خيبر (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

ومعناه الطَّيالسة المُصبَّغة، فإنها لِباسُ اليهود.

٧٥٩٠ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا بحر بن نصر، حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث وغيرُه، عن سليمان بن عبد الرحمن [عن القاسم] (٢) عن أبي أُمامة الباهِلي، أنَّ رسول الله قال: "مَن كان يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخَر فلا يَلبَسْ حريرًا ولا ذهبًا" (٣).


(١) إسناده صحيح على وهمٍ وقع في إسناد الحاكم في تعيين زياد، فالصواب أنه ابن الربيع اليَحمدي - وهو ثقة - كما رواه الكِبار، وقد نصَّ على تفرده به، البزار وليس هو ابن عبد الله البكّائي، وهذا صدوق حسن الحديث. أبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب البصري.
وأخرجه البخاري (٤٢٠٨)، والبزار في "مسنده" (٧٣٨٤)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٩٥ من طريق زياد بن الربيع، عن أبي عمران به. وقال البزار: تفرد به زياد بن الربيع.
والطيالسة: جمع طَيلَسان، ويقال أيضًا: طالسان، وهو ضرب من الأوشحة يُلبس على الكتفين، أو يحيط بالبدن خالٍ عن التفصيل والخياطة.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من "تلخيص الذهبي".
(٣) إسناده صحيح. عمرو بن الحارث هو الأنصاري المصري، وسليمان بن عبد الرحمن: هو الدمشقي الكبير.
وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢٢٢٤٨) عن هارون بن معروف، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد أيضًا (٢٢٢٤٩) من طريق ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>