وأخرجه الترمذي (٢٨٠٧) عن عباس بن محمد الدوري، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. وأخرجه أبو داود (٤٠٦٩) عن محمد بن حزابة، عن إسحاق بن منصور، به. (٢) حسن لغيره دون قوله: "ولا ألبس القميص المكفف بالحرير"، فقد صحَّ ما يخالفه، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن قد اختُلف في سماع الحسن - وهو البصري - من عمران بن حصين، والجمهور على أنه لم يسمع منه. وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٩٧٥)، وأبو داود (٤٠٤٨) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه مختصرًا الترمذي (٢٧٨٨) من طريق أبي بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، عن سعيد بن أبي عروبة، به. وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وقد استوفينا الكلام عليه وعلى شواهده في "مسند أحمد" (١٩٩٧٥). وأما ما يخالف ليس القميص المكفف بالحرير، فما رواه مسلم (٢٠٦٩) (١٠) من طريق عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت أسماءُ جُبّة طيالسة كِسروانية لها لِبْنة ديباج وفَرجَيها مكفوفين بالديباج، وفيه: كان النَّبِيّ ﷺ يلبسُها … الحديث. قوله: "لا أركب الأرجوان" المعنى لا أركب ميثرة الأرجوان كما جاء في بعض الروايات، والمِيثَرة بكسر ففتح: ما يوضع تحت سرج الفرس أو رَحْل الإبل، والأُرجوان بضم الهمزة والجيم وسكون الراء: شجر له نَوْر أحمر يصبغ به، وكذلك ما يشبهه من اللون هو أرجوان.