للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٦٠٧ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني (١)، حدثنا أبو الجَوَّاب، حدثنا عمَّار بن رُزيق، عن أبي إسحاق، عن شمر بن عطية، عن خُرَيم بن فاتك، أنَّ النبيَّ قال: "يا خُرَيمُ، لولا خَلَّتانِ فِيكَ كُنتَ أنتَ الرَّجُلَ" فقال: ما هما يا رسول الله؟ قال: "إسبالُك إزارَك، وإرخاؤُكَ شَعْرَك" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= وقال ابن المديني في "علله" (١٦٩): لا أعلم أحدًا روى عن عبد الرحمن بن حرملة هذا شيئًا إلّا من هذا الطريق ولا نعرفه في أصحاب عبد الله، وقال البخاري في "تاريخه الكبير" ٥/ ٢٧٠: لم يصحّ حديثه، وعدَّ الذهبيُّ حديثَه هذا منكرًا بعد أن ساقه له في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٥٥٦.
وأخرجه أبو داود (٤٢٢٢) عن مسدَّد بن مسرهد بهذا الإسناد. وقال: انفرد بإسناد هذا الحديث أهلُ البصرة.
وأخرجه النسائي (٩٣١٠)، وابن حبان (٥٦٨٢) و (٥٦٨٣) من طرق عن معتمر بن سليمان، به. وأخرجه أحمد ٦ / (٣٦٠٥) و (٣٧٧٤) و ٧ / (٤١٧٩) من طرق عن الرُّكين بن الربيع، به.
وأخرج أحمد ٦/ (٣٥٨٢) من طريق أبي الكَنود أصبت خاتمًا يومًا، فرآه ابن مسعود في يده، فقال: نهى رسول الله عن حلقة الذهب. وانظر تتمة تخريجه وشواهده هناك.
الكعاب: هي حجارة النَّرد.
وقوله: "عزل الماء لغير حلّه" هو العزل عن المرأة.
و "فساد الصبي" هو ما كان مشهورًا عندهم بأنَّ وَطء المرضع يُفسد لبنها. ويدفعه الحديث الصحيح عند مسلم (١٤٤٢): "لقد هممتُ أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرتُ أنَّ الروم وفارس يصنعون ذلك، فلا يضرُّ أولادهم".
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الصنعاني. وهذه السلسلة قد تكررت عند المصنف.
(٢) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف، شمر بن عطية - وهو الأسدي - لم يدرك خريم ابن فاتك. وسلف الحديث عند المصنف برقم (٦٧٥٣) من طريق الأعمش عن شمر.
أبو الجوَّاب هو الأحوص بن جواب وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
وأخرجه أحمد ٣١ / (١٨٨٩٩) من طريق معمر، و (١٨٩٠١) و (١٩٠٣٧) من طريق أبي بكر ابن عياش، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>