وأخرجه أحمد (٤١/ ٢٥٠٦٦)، وابن ماجه (٣٤٤٦) من طريق وكيع، وأحمد ٤١/ (٢٤٥٠٠) و ٤٢ / (٢٥١٩٢) عن أبي أحمد الزبيري والنسائي (٧٥٣٠) من طريق عيسى بن يونس، ثلاثتهم عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، عن عائشة. ليس فيه فاطمة. وأخرج البخاري (٥٦٩٠) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة موقوفًا: أنها كانت تأمر بالتلبينة، وتقول: هو البغيض النافع. والتلبينة: حساء رقيق يُعمَل من دقيق ونحوه، وربما جُعل فيه العسل. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي سفيان: وهو طلحة بن نافع. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٣٨٥) عن أبي معاوية محمد بن خازم ويحيى بن أبي غَنيّة، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وسيأتي عند المصنف برقم (٨٤٤٥) من طريق الأعمش أيضًا. والعُذرة: وجعٌ في الحلق، وقيل: قرحة تخرج من الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرضُ للصبيان. (٢) هو عند الشيخين: البخاري (٥٦٩٢) ومسلم (٢٢١٤)، ولفظه: "عليكم بهذا العُود الهندي، =