للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجَّ مسلم بمحمد بن السائب، واحتجَّ البخاري بأيمن بن نابل المكي، ثم لم يُخرجاه.

٧٦٤٤ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُقْبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزُّهْري، حدثنا محمد ويَعْلى ابنا عُبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان عند أُمِّ المؤمنين عائشةَ صبِيٌّ يَقطُرُ مَنْخِراهُ دمًا، فدخل رسول الله فقال: "ما شأنُ هذا الصبيِّ؟ " قالت: به العُذْرةُ، فقال: "وَيحَكُنَّ يا معشرَ النساءِ، لا تَقتُلنَ أولادَكنَّ، وأيُّ امرأةٍ بصبيِّها عُذرةٌ أو وَجِعَ رأسُه، فلتأخُذُ قُسْطًا هنديًّا"، قال: وأمر عائشةَ، ففعلت ذلك، فبَرَأَ. (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه.

وقد أخرج البخاري أيضًا حديثَ الزُّهْري عن عُبيد الله بن عبد الله عن أُمِّ قيس بنت مِحصَن بنحو هذا مختصرًا (٢).


= وأخرجه أحمد ٤٣ / (٢٦٠٥٠) عن روح بن عبادة، والنسائي (٧٥٣٢) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، كلاهما عن أيمن بن نابل به.
وأخرجه أحمد (٤١/ ٢٥٠٦٦)، وابن ماجه (٣٤٤٦) من طريق وكيع، وأحمد ٤١/ (٢٤٥٠٠) و ٤٢ / (٢٥١٩٢) عن أبي أحمد الزبيري والنسائي (٧٥٣٠) من طريق عيسى بن يونس، ثلاثتهم عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، عن عائشة. ليس فيه فاطمة.
وأخرج البخاري (٥٦٩٠) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة موقوفًا: أنها كانت تأمر بالتلبينة، وتقول: هو البغيض النافع.
والتلبينة: حساء رقيق يُعمَل من دقيق ونحوه، وربما جُعل فيه العسل.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي سفيان: وهو طلحة بن نافع.
وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٣٨٥) عن أبي معاوية محمد بن خازم ويحيى بن أبي غَنيّة، عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وسيأتي عند المصنف برقم (٨٤٤٥) من طريق الأعمش أيضًا.
والعُذرة: وجعٌ في الحلق، وقيل: قرحة تخرج من الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرضُ للصبيان.
(٢) هو عند الشيخين: البخاري (٥٦٩٢) ومسلم (٢٢١٤)، ولفظه: "عليكم بهذا العُود الهندي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>