وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٦٢٣) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن أبي موسى الحناط بهذا الإسناد. وقال: لا يروى عن أبي سعيد الخدري إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي أويس! كذا قال مع أنَّ المتفرد به أبو موسى الحناط. وفي الباب عن ابن عمر عند الطبراني في "الكبير" (١٣١٥٠)، و "الأوسط" (٤٥٤٧)، وأبي نعيم في "الطب النبوي" (٥٠٧)، وفي سنده عبد الله بن محمد العبادي مجهول، وشيخه مسلم -ويقال: مسلمة- بن سالم الجهني قال أبو داود: ليس بثقة. وقال ابن عبد الهادي في "الصارم المنكي" ص ٤٩ عن هذا الحديث: موضوع. وعن ابن عباس، وله عنه طريقان: الأول: يرويه إسماعيل بن شبيب -ويقال: شيبة- الطائفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. أخرجه الطبري في مسند ابن عباس من "تهذيب الآثار" ١/ ٤٨٩ و ٤٩٠، والعقيلي في "الضعفاء" (١٠١)، والطبراني في "الكبير" (١١٤٤٦)، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٥١، وأبو نعيم في "الطب" (٣٢١) و (٥٠٦). وإسماعيل هذا منكر الحديث، قال العقيلي: روى عن ابن جريج أحاديث مناكير لا تحفظ من وجه يثبت، وبنحوه قال ابن عدي. الثاني: يرويه عمر بن رياح العبدي، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس. أخرجه الطبري ١/ ٥٢٨، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٨٦، والطبراني في "الكبير" (١٠٩٣٨)، وابن عدي ٥/ ٥١، وأبو نعيم في "الطب" (٢٩٦)، وعمر هذا متروك، واتهمه بعضهم. وعن أم سلمة عند الطبري ١/ ٥٢٩، والطبراني (٢٣/ (٦٦٧) من طريق الحارث بن عبيد، عن المغيرة ابن حبيب، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة بنحوه، والحارث بن عبيد ليس بذاك القوي، ومولى أم سلمة مبهم لا يُعرف. فلا يُفرح بهذه الشواهد. =