للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٦٦٩ - حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان الزاهد، حدثنا علي بن الحسين بن الجُنَيد الرازي وجعفر بن محمد الفِريابي (١) وزكريا بن يحيى الساجِي، قالوا: حدثنا أبو الخطّاب زياد بن يحيى الحَسّاني، حدثنا غَزال بن محمد، عن محمد بن جُحَادة، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال نافع قال لي ابنُ عمر: يا نافعُ، أبغني حجَّامًا لا يكون غلامًا صغيرًا، ولا شيخًا كبيرًا، فإنَّ الدَّمَ قد تَبيَّغَ بي، وإني سمعتُ رسول الله يقول: "الحِجامةُ تزيد في العَقْل، وتزيد في الحِفْظ، فعَلَى اسمِ الله يومَ الخميس، لا تَحتجِمُوا يومَ الجُمعة ولا يومَ السبت ولا يومَ الأحد، واحتجِمُوا يومَ الاثنينِ والثُّلاثاء، وما نزلَ جُذامٌ ولا بَرَصٌ إِلَّا في ليلة الأربعاء" (٢).


= لكن صحَّ الاحتجام وسطَ الرأس من فعله من حديث عبد الله ابن بُحينة عند البخاري (١٨٣٦) و (٥٦٩٨)، ومسلم (١٢٠٣)، ومن حديث ابن عباس عند البخاري (٥٧٠٠) بنحوه.
(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى العرياني.
(٢) إسناده واهٍ، غزال بن محمد، ويقال: عذَّال، بمهملة ثم ذال معجمة مشددة، هكذا ذكره ابن ناصر الدين الدمشقي في "توضيح المشتبه"، وابن حجر في "تبصير المنتبه"، والذهبي في "الميزان" وقال: لا يُدرى من هو ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث، وذكر له هذا الحديث. ثم أعاده فيه باسم غزال بن محمد كما وقع هنا عند المصنف، وقال: لا يُعرف، وخبره منكر في الحجامة. وقال البزار: لم يرو عنه غير هذا الحديث.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٥٩٦٨)، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (٢٩٧)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٤٦٣) من طريق زياد بن يحيى الحساني، بهذا الإسناد. ورواية البزار مختصرة. ووقع في المطبوع من "الطب النبوي" و "العلل المتناهية" سقط واضطراب.
وأخرجه ابن ماجه (٣٤٨٧)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٠٠، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٠٨ و ٥/ ١٦٣، والخطيب مختصرًا في الفقيه والمتفقه" (٨٧٣) من طريق عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة به. وهذا إسناد واهٍ أيضًا، عثمان والحسن متفق على ضعفهما صاحبا مناكير.
وسيأتي عند المصنف برقم (٨٤٦٠) من طريق عبد الملك بن عبد ربه، عن أبي علي عثمان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>