وأخرجه الترمذي (٢٠٤٩ م) من طرق همام بن يحيى، عن قتادة، به. وأخرجه أحمد (١٩٨٦٤)، وابن ماجه (٣٤٩٠)، والنسائي (٧٥٥٨) من طريق هشيم، عن يونس ابن عبيد ومنصور بن المعتمر، كلاهما عن الحسن، به. في رواية أحمد عن يونس وحده. (١) إسناده صحيح. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، وسفيان: هو الثّوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نَضْلة. وأخرجه أحمد ٦ / (٣٨٥٢) عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. بلفظ: "اكووه أو ارضفوه". وأخرجه أحمد ٧ / (٤٠٢١) من طريق معمر، و (٤٠٥٤) من طريق زهير بن معاوية، والنسائي (٧٥٥٧)، وابن حبان (٦٠٨٢) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي، به. ولفظه في رواية معمر: "إن شئتم فاكووه، وإن شئتم فارضفوه"، ولفظه في رواية زهير: "ارضفوه إن شئتم" كأنه غضبان، وفي رواية شعبة عند النسائي: "ارضفوه أحرقوه" وكَره ذلك، وعند ابن حبان: فسكت وكره ذلك. وسيأتي عند المصنف من طريق إسرائيل عن جده أبي إسحاق السبيعي برقم (٨٤٨٨). قوله: "ارضفوه" أي: اكووه بالرَّضْف، وهي الحجارة المُحمَاة على النار.