للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد الله، عن عمران بن حُصين أنه قال: لم تُسلَّم عليَّ الملائكةُ حتى ذهب منّي أثرُ النار (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه!

٧٦٨٤ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش.

وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عُبيد، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان (٢)، عن جابر قال: مرضَ أُبيُّ بن كعب، فبعث النبيُّ إليه طبيبًا، فقَطَعَ منه عِرقًا ثم كَوَاه عليه (٣).


(١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عمرو بن عاصم وهو ابن عبيد الله بن الوازع.
وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٨٣٣)، ومسلم (١٢٢٦) (١٦٧)، وابن حبان (٣٩٣٨) من طريق حميد ابن هلال، عن مطرف بن عبد الله، به. واستدراك الحاكم له على الصحيح ذهول منه.
وأخرجه بنحوه دون ذكر الكيِّ بالنار: أحمد ٣٣ / (١٩٨٤١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، و (١٩٨٤٢) من طريق معمر، ومسلم (١٢٢٦) (١٦٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة، به.
ومعنى الحديث: أنَّ عمران بن حصين كانت به بواسير، فاكتوى لأجلها، فانقطع عنه تسليمُ الملائكة، فلما ترك الاكتواء عادت الملائكة تسلِّم عليه.
(٢) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: أبي إسحاق.
(٣) إسناده قوي من أجل أبي سفيان -وهو طلحة بن نافع- غير أنَّ قوله فيه: "فقطع منه عرقًا" انفرد به أبو معاوية -وهو محمد بن خازم الضرير- من بين أصحاب الأعمش عنه، وهذا الحرف ليس في رواية يعلى بن عبيد عن الأعمش كما يُوهِم صنيع المصنف، فقد أخرجه من طريقه البيهقي ٩/ ٤٣٢ ولم يذكره فيه، وأوضَحَت بعض الروايات أنَّ أُبيًّا رُمِيَ بسهم، لا أنَّ الطبيب قطعه. أبو عبد الله الحافظ: هو محمد بن يعقوب بن يوسف الأخرم.
وأخرجه أحمد ٢٢ / (١٤٣٧٩)، ومسلم (٢٢٠٧) (٧٣)، وأبو داود (٣٨٦٤) من طرق عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٢٥٢) و ٢٣/ (١٤٩٨٩)، ومسلم (٢٢٠٧) (٧٣) و (٧٤)، وابن ماجه (٣٤٩٣) من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي من طريق أبي إسحاق الفزاري عن الأعمش برقم (٨٤٩٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>