وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٨٣٣)، ومسلم (١٢٢٦) (١٦٧)، وابن حبان (٣٩٣٨) من طريق حميد ابن هلال، عن مطرف بن عبد الله، به. واستدراك الحاكم له على الصحيح ذهول منه. وأخرجه بنحوه دون ذكر الكيِّ بالنار: أحمد ٣٣ / (١٩٨٤١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، و (١٩٨٤٢) من طريق معمر، ومسلم (١٢٢٦) (١٦٨) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة، به. ومعنى الحديث: أنَّ عمران بن حصين ﵁ كانت به بواسير، فاكتوى لأجلها، فانقطع عنه تسليمُ الملائكة، فلما ترك الاكتواء عادت الملائكة تسلِّم عليه. (٢) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: أبي إسحاق. (٣) إسناده قوي من أجل أبي سفيان -وهو طلحة بن نافع- غير أنَّ قوله فيه: "فقطع منه عرقًا" انفرد به أبو معاوية -وهو محمد بن خازم الضرير- من بين أصحاب الأعمش عنه، وهذا الحرف ليس في رواية يعلى بن عبيد عن الأعمش كما يُوهِم صنيع المصنف، فقد أخرجه من طريقه البيهقي ٩/ ٤٣٢ ولم يذكره فيه، وأوضَحَت بعض الروايات أنَّ أُبيًّا رُمِيَ بسهم، لا أنَّ الطبيب قطعه. أبو عبد الله الحافظ: هو محمد بن يعقوب بن يوسف الأخرم. وأخرجه أحمد ٢٢ / (١٤٣٧٩)، ومسلم (٢٢٠٧) (٧٣)، وأبو داود (٣٨٦٤) من طرق عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٢٥٢) و ٢٣/ (١٤٩٨٩)، ومسلم (٢٢٠٧) (٧٣) و (٧٤)، وابن ماجه (٣٤٩٣) من طرق عن الأعمش، به. وسيأتي من طريق أبي إسحاق الفزاري عن الأعمش برقم (٨٤٩٠). =