للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه!

٧٦٨٥ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا عبد الله ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنَيف: أنَّ رسول الله عاد أسعدَ (١) بن زُرَارة وبه الشَّوْكة، فلما دخل عليه قال: "بِئسَ الميتَ هذا، اليهودُ يقولون: لولا دَفَعَ عنه، ولا أَملِكُ له ولا لنفسي شيئًا، ولا يَلُومُنَّ في أبي أُمامة"، فأَمر به فكُوِيَ فمات (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إذا كان أبو أُمامة عندهما من الصحابة، ولم يُخرجاه.

٧٦٨٦ - أخبرنا أبو سهل بن زياد حدثنا يحيى بن جعفر بن الزِّبْرقان، حدثنا أبو داود، حدثنا شُعبة، عن محمد بن عبد الرحمن بن زُرَارة قال: سمعتُ عمِّي -وما رأيت أحدًا مِنَّا به شبيهٌ- يحدِّثُ: أنَّ أسعدَ (٣) بن زُرَارة أخذه وَجَعٌ، وتُسمِّيه أهلُ المدينة


= وروي نحوه من حديث أبي الزبير عن جابر لكن جعله في سعد بن معاذ لا أُبي بن كعب، أخرجه أحمد ٢٢ / (١٣٤٣)، ومسلم (٢٢٠٨) وغيرهما.
(١) في: (ز): سعد، والمثبت من (ص) و (م) و "تلخيص الذهبي" ومصادر التخريج، وهو الصواب.
(٢) صحيح لغيره، ورجاله ثقات غير أنَّ أبا أمامة بن سهل بن حنيف له رؤية وليس له صحبة، فروايته هذه مرسلة، وقد جاء من غير ما طريقٍ يصحُّ بها الحديث، كما سيأتي في التخريج وفي الطريق التالية عند المصنف.
وأخرجه أحمد ٢٨ / (١٧٢٣٨) من طريق زمعة بن صالح، عن ابن شهاب الزهري، به. وانظر تتمة تخريجه هناك.
وأخرجه بنحوه أحمد أيضًا ٢٧ / (١٦٦١٨) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي . وسنده حسن في المتابعات والشواهد، وانظر ما بعده.
الشوكة: هي الذُّبحة كما في الحديث الآتي. والذّبحة -كما في "القاموس المحيط"- كهُمَزَة وعِنبَة وكِسْرة وصُبْرة: وجعٌ في الحلق، أو دم يخنق فيقتل.
(٣) في النسخ الخطية: سعد، والمثبت من "تلخيص الذهبي"، وهو كذلك في "العلل" لأحمد (٤٩١)، و "سنن ابن ماجه" (٣٤٩٢) بتحقيقنا، وهو الصواب

<<  <  ج: ص:  >  >>