للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦٩١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحر بن نَصر، حدثنا عبد الله ابن وهب، أخبرني حَيْوة، عن خالد بن عُبيد المَعَافري، عن مِشرَح بن هاعان، أنه سمع عُقبة بن عامر يقول: سمعتُ رسولَ الله يقول: "مَن عَلَّقَ تَمِيمةً، فلا أتمَّ اللهُ له، ومن عَلَّقَ وَدَعةً، فلا وَدَعَ اللهُ له" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٦٩٢ - أخبرنا أحمد بن سَلْمان (٢) الفقيه، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا عثمان ابن عمر، أخبرنا أبو عامر صالح بن رُسْتُم، عن الحسن، عن عمران بن حُصَين قال: دخلتُ على النبيِّ وفي عَضُدِي حَلْقَةُ صُفْرٍ، فقال: "ما هذه؟ " فقلت: من الواهِنَةِ، فقال: "انبِذْها" (٣).


(١) إسناده ضعيف لجهالة خالد بن عبيد المعافري فلم يرو عنه غير حيوة -وهو ابن شريح- ولم يوثقه غير ابن حبان، وقد تابعه عبد الله بن لَهِيعة -وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد- إن سمعه من مشرح بن ماعان فقد وصفه ابن حبان بالتدليس.
وأخرجه ابن حبان (٦٠٨٦) من طريق حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٨ / (١٧٤٠٤) عن أبي عبد الرحمن عبد الله أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حيوة بن شريح، به.
وأخرجه ابن عبد الحَكَم في "فتوح مصر" ص ٤٨٦ عن أبي الأسود النَّضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، عن مشرح، به.
وسيأتي عند المصنف برقم (٨٤٩٤) من طريق أبي عاصم النبيل عن حيوة.
والمحفوظ ما سيأتي عند المصنف برقم (٧٧٠٣) من حديث دُخين عن عقبة بن عامر بلفظ: "من علَّق -يعني تَميمة- فقد أشرك".
والتَّميمة: خَرَزة كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام.
والوَدَعة، بالتحريك: شيء أبيض يُجلَب من البحر يعلَّق على الصبيان مخافةَ العين.
وقوله: "لا وَدَعَ الله له" أي: لا جعله في دَعَةٍ وسكون، وقيل: لا خفَّف الله عنه ما يخافه. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ١٦٣: أي: لا تَرَك اللهُ له ما هو فيه من العافية.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: سليمان.
(٣) إسناده ضعيف، فالحسن -وهو البصري- لم يسمع من عمران بن حصين في قول جمهور =

<<  <  ج: ص:  >  >>