وأخرجه ابن حبان (٦٠٨٦) من طريق حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٨ / (١٧٤٠٤) عن أبي عبد الرحمن عبد الله أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حيوة بن شريح، به. وأخرجه ابن عبد الحَكَم في "فتوح مصر" ص ٤٨٦ عن أبي الأسود النَّضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، عن مشرح، به. وسيأتي عند المصنف برقم (٨٤٩٤) من طريق أبي عاصم النبيل عن حيوة. والمحفوظ ما سيأتي عند المصنف برقم (٧٧٠٣) من حديث دُخين عن عقبة بن عامر بلفظ: "من علَّق -يعني تَميمة- فقد أشرك". والتَّميمة: خَرَزة كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام. والوَدَعة، بالتحريك: شيء أبيض يُجلَب من البحر يعلَّق على الصبيان مخافةَ العين. وقوله: "لا وَدَعَ الله له" أي: لا جعله في دَعَةٍ وسكون، وقيل: لا خفَّف الله عنه ما يخافه. وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ١٦٣: أي: لا تَرَك اللهُ له ما هو فيه من العافية. (٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: سليمان. (٣) إسناده ضعيف، فالحسن -وهو البصري- لم يسمع من عمران بن حصين في قول جمهور =