وأخرجه ابن حبان (٦٠٨٨) من طريق موسى بن محمد بن حيان، عن عثمان بن عمر، بهذا الإسناد. وزاد فيه: "أيسرُّك أن تُوكَل إليها؟! انبِذها عنك". وأخرجه أحمد ٣٣ / (٢٠٠٠٠)، وابن ماجه (٣٥٣١)، وابن حبان (٦٠٨٥) من طرق عن مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري به بلفظ: "أمَا إنها لا تزيدك إلَّا وهنًا، انبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحتَ أبدًا". وفيه مبارك بن فضالة وهو مدلّس وقد عنعن، إلّا في رواية "المسند" فقد صرَّح بالسماع وبيَّنا هناك خطأها. وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٣٤٤)، وابن أبي شيبة ٨/ ١٤ من طريق يونس بن عبيد ومنصور ابن زاذان، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٥٥) من طريق إسحاق بن الربيع، أربعتهم (معمر ويونس ومنصور وإسحاق) عن الحسن، عن عمران فذكره موقوفًا، وزاد الطبراني فيه حديثًا مرفوعًا آخر. وهذه الأسانيد أصح عن الحسن البصري. وفي الباب عن ثوبان مرفوعًا عند الطبراني في" الكبير" (١٤٣٩)، وسنده ضعيف. وعن أبي أمامة عنده أيضًا (٧٧٠٠)، وسنده ضعيف أيضًا. والصُّفْر: هو النحاس. (١) إسناده ضعيف، ابن أبي ليلى - واسمه محمد بن عبد الرحمن - ضعيف سيئ الحفظ، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي ﷺ، فروايته مرسلة. وأخرجه الترمذي (٢٠٧٢) من طريق عبيد الله بن موسى عن محمد بن أبي ليلى، بهذا الإسناد. وقال: حديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله ابن عكيم لم يسمع من النبي ﷺ، وكان في زمن النبي ﷺ يقول: كتب إلينا رسول الله ﷺ. وأخرجه أحمد ٣١ / (١٨٧٨١) عن وكيع، و (١٨٧٨٦) من طريق شعبة، والترمذي (٢٠٧٢ م) =