وانظر "العلل" لابن أبي حاتم (١٦٠٧). وأخرجه الروياني في "مسنده" (٤٣٦) عن الربيع بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (١٤٩٧) من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سليمان ابن عبد الرحمن، عن عبيد بن فيروز، عن البراء. وهذه الرواية هى الموافقة لرواية الجماعة عن سليمان بن عبد الرحمن كما في الرواية السالفة عند المصنف برقم (١٧٣٦)، وانظر ما بعده. قوله: "لا تُنقي" يقال: أنقتِ الإبل، أي: سمنت وصار فيها نِقْيٌ، والنِّقي بالكسر: مخُّ العظم. (٢) إسناده ضعيف من أجل أيوب بن سويد. وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث من هذه الطريق فقال: باطل، إنما يروي يحيى بن أبي كثير عن إسماعيل بن أبي خالد الفَدَكي عن البراء مرسلًا. وجاء في "المراسيل" له (٣٥): سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أبي خالد الفدكي لم يدرك البراء، قلت (يعني ابن أبي حاتم): حدَّث يزيد بن هارون عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن إسماعيل ابن أبي خالد الفدكي: أنَّ البراء بن عازب حدثه في الضحايا، قال: هذا وهمٌ!! وهو مرسل. وحديث المصنِّف أخرجه الروياني في "مسنده" (٤٣٧)، وكذا الطحاوي في "معاني الآثار" ٤/ ١٦٩ عن يونس بن عبد الأعلى، كلاهما (الروياني ويونس) عن الربيع بن سليمان، بهذا الإسناد. (٣) هذا ذهول من المصنِّف، فسليمان بن عبد الرحمن -وهو ابن قيس الدمشقي- وعبيد بن فيروز لم يخرج لهما مسلم شيئًا. وسبق كلام المصنف نفسه عقب الرواية (١٧٣٦) بأن قال: حديث صحيح ولم يخرجاه لعلّة روايات سليمان بن عبد الرحمن.