للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يبدُوَ سِماخُها، والمستأصَلةُ قرنُها، والبَخْقاءُ: التي تُبخَقُ عينُها، والمشيَّعةُ: التي لا تَتْبعُ الغنَمَ عَجَفًا وضعفًا، والكَسْراءُ: الكَسِير (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧٢٨ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حدثنا علي بن عاصم، حدثني ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسولُ الله : "لا تجوزُ في البُدْن (٢): العَوْراءُ، والعَجْفاءُ، والجَرْباءُ، والمُصطَلَمةُ أَطْباؤُها كلُّها" (٣).


(١) إسناده ضعيف، أبو حميد الرعيني وشيخه يزيد مجهولان، وانفردت رواية الحاكم بتسمية أبيه خالدًا، فإن صحَّت وإلّا فهي وهمٌ، فإن جميع من ترجم له وروى الحديث من طريقه سماه يزيد ذا مِصر حتى الحاكم في روايته السالفة برقم (١٧٤٠)، وأما نسبته هنا بالمصري فيغلب على ظننا أنه محرَّف عن المُقرَئي -بضم أوله وقيل بكسره- وهي نسبة إلى بلدة شاميّة، فالرجل شامي لا مصري، والله تعالى أعلم.
عيسى بن يونس: هو السَّبيعي، وثور بن يزيد: هو الكَلاعي الحمصي.
وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٦٥٢)، وأبو داود (٢٨٠٣) من طريق علي بن بحر، بهذا الإسناد. على الصواب في اسم يزيد ذي مِصر.
وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٦٥٣) عن أحمد بن جناب، وأبو داود (٢٨٠٣) عن إبراهيم بن موسى الرازي، كلاهما عن عيسى بن يونس به.
وحديث البراء في بيان عيوب الأضاحي هو الصحيح في هذا الباب، وسلف برقم (١٧٣٦).
(٢) المثبت من (ز)، ومثله في روايتي الطبراني، وفي (ص) و (م): النذر، ومثله في رواية ابن الأعرابي.
(٣) إسناده ضعيف، تفرَّد به مرفوعًا علي بن عاصم -وهو ابن صهيب الواسطي- وهو ضعيف.
وقد خولف في رفعه كما سيأتي. ابن طاووس: هو عبد الله.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٦٢٠)، والطبراني في "الكبير" (١٠٩٢٨)، وفي "الأوسط" (٣٥٧٨) من طرق عن علي بن عاصم، بهذا الإسناد. زاد ابن الأعرابي: قال علي بن عاصم: كان عطاء يفتي به ولا يرفعه.
وأخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٣/ ١١٩٨ عن أحمد بن حنبل، عن وكيع، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>