زاد عبيد الله الرقي: على عهد رسول الله ﷺ. وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤٤٦٣)، والترمذي (١٤٧٨) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر قال: حرَّم رسول الله ﷺ -يعني يوم خيبر- الحُمر الإنسية ولحوم البغال، وكلَّ ذي ناب من رسول السباع، وذي مخلب من الطير. وقال الترمذي: حسن غريب. (١) في (ز): يذكيها فذبحها، بالإفراد. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل يحيى بن أبي طالب وعبد الوهاب بن عطاء -وهو الخفّاف- وقد توبعا، واختُلف على الشعبي في اسم صحابيه ألوانًا كما في "علل الدارقطني" (٣٣٨٦)، ولا يضرّ. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٧١)، وابن ماجه (٣٢٤٤)، والنسائي (٤٤٧٣) و (٤٨٠٦) من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٨٧٠)، وأبو داود (٢٨٢٢)، والنسائي (٤٨٠٦)، وابن حبان (٥٨٨٧) من طريق عاصم بن سليمان الأحول، عن الشعبي، به. وأخرجه ابن ماجه (٧١٢) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن الشعبي، عن محمد بن صَيفي. كذا سماه ابنَ صيفي. وأخرجه أحمد ٢٢/ ١٤٤٨٦) من طريق جابر الجعفي، والترمذي (١٤٧٢) من طريق قتادة، كلاهما عن الشعبي، عن جابر بنحوه. قال الترمذي عقبه: اختلف أصحاب الشعبي في رواية هذا الحديث، فروى داود بن أبي هند عن =