للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم مع الاختلاف فيه على الشعبيِّ، ولم يُخرجاه.

٧٧٧٣ - أخبرنا الحسن بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا خالد، عن أبي المليح، عن نُبَيشةَ قال: سأل رجلٌ النبيَّ فقال: يا رسولَ الله، إِنَّا كُنَّا نَعتِرُ عَتِيرةً في الجاهلية في رجبٍ، فما تأمرُنا؟ فقال رسول الله : "اذْبَحُوا للهِ في أيِّ شهرٍ ما كان، وبَرُّوا اللهَ وأطعِمُوا" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧٧٤ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا محمد بن الفَرَج، حدثنا حجَّاج بن محمد، حدثنا ابن جُرَيج، عن ابن خُثَيم، عن يوسف بن ماهَكَ، عن حَفْصة


= الشعبي عن محمد بن صفوان، وروى عاصم الأحول عن الشعبي عن صفوان بن محمد أو محمد ابن صفوان، ومحمد بن صفوان أصح، وروى جابر الجعفي عن الشعبي عن جابر بن عبد الله نحو حديث قتادة عن الشعبي، ويحتمل أنَّ الشعبي روى عنهما جميعًا، قال محمد (يعني البخاري): حديث الشعبي عن جابر غير محفوظ.
قال الخطابي: المَرْوة: حجارة بيض. قال الأصمعي: وهي التي يُقدَح منها النار، وإنما تجزئ الذكاة من الحجر بما كان له حدٌّ يقطع.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي كسابقه. أبو المليح هو ابن أسامة بن عمير الهذلي.
وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٧٢٣) و (٢٠٧٢٧) و (٢٠٧٢٩)، وابن ماجه (٣١٦٠)، والنسائي (٤٥٤١) و (٤٥٤٢) و (٤٥٤٣) من طرق عن خالد بن مهران الحذاء، بهذا الإسناد. ووقع في رواية النسائي الأولى: وربما قال -يعني خالدًا الحذاء-: عن أبي المليح، وربما ذكر أبا قلابة عن نبيشة. ووقع في رواية أحمد الثالثة ورواية النسائي الثانية: عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المليح، قال خالد: وأحسبني قد سمعته من أبي المليح.
وأخرجه أحمد (٢٠٧٢٦)، والنسائي (٤٥٤٠) من طريق عبد الله بن عون عن جميل غير منسوب، عن أبي المليح، به. وجميل هذا تفرد بالرواية عنه ابن عون، وقال ابن حبان بعدما ذكره في كتابه "الثقات": لا أدري من هو ولا ابن من هو!
وأخرجه أبو داود (٢٨٣٠) من طريق بشر بن المفضل، والنسائي (٤٥٤٤) من طريق إسماعيل ابن عليّة، كلاهما عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة -عبد الله بن زيد الجرمي- عن أبي المليح، به.
وزاد في رواية النسائي: فلقيت أبا المليح فسألته، فحدثني عن نبيشة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>