وانظر "مسند أحمد" عند الحديث (٢٧١٤٢)، و علل الدارقطني (٤١٠١). وسيأتي عند المصنف برقم (٧٧٨٧) من طريق عطاء عن أم كرز وأبي كرز عن عائشة. قوله: "مُكُناتها" كذا ضبطت في (ز) بضم الكاف، قال صاحب "النهاية" عن الزمخشري: جمع مُكُن، ومُكُن جمع مَكان، كصُعُدات في صُعُد، وحُمُرات في حُمُر. وضبطها البعض: مَكِناتها بفتح فكسر من مَكِنة، قيل: بمعنى الأمكنة، يقال: الناس على مَكِناتهم، أي: على أمكنتهم. والمَكِنة في الأصل: بيض الضِّباب، فاستُعير في بيض الطيور. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن. أبو بكر بن شيبة الحزامي اسمه: عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة. وأخرجه أحمد ١١/ (٦٧١٣) و (٦٨٢٢)، وأبو داود (٢٨٤٢)، والنسائي (٤٥٢٣) من طرق عن داود بن قيس الفرّاء، بهذا الإسناد. رواية أحمد الأولى ورواية أبي داود مجموعتان مع الرواية السالفة عند المصنف برقم (٧٧٧٥). زاد في رواية النسائي: قال داود -يعني ابن قيس الفراء-: سألت زيد بن أسلم عن المكافأتان، قال الشاتان المشتبهتان تُذبَحان جميعًا. وخالف محمدُ بن مسلمة القعنبي أصحابَ داود بن قيس، فرواه عنه عن عمرو بن شعيب: أنَّ النبي ﷺ، فذكره مرسلًا، أخرجه أبو داود (٢٨٤٢). وأخرجه أحمد (٦٧٣٧) من طريق عبد الله بن عامر الأسلمي، عن عمرو بن شعيب، به. بلفظ: عقَّ رسول الله ﷺ عن الغلام شاتين، وعن الجارية شاة. جعله من فعل النبي ﷺ، وعبد الله الأسلمي ضعيف. وروى مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٠٠ - وهو في "مسند أحمد" ٣٨/ (٢٣١٣٤) من طريقه - عن زيد ابن أسلم، عن رجل من بني ضمرة، عن أبيه قال: سئل رسول الله ﷺ عن العقيقة، فقال: "لا =