وانظر ما قبله. (١) من أول إسناد هذا الحديث إلى هنا اضطربت فيه النسخ الخطية، وأثبتناه على الصواب ملفَّقًا منها. (٢) صحيح لكن من حديث سلمان بن عامر الضبيّ، وهذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الله بن المختار، فهو صدوق حسن الحديث، لكنه قد وهم فيه، فرواه عن ابن سيرين عن أبي هريرة سالكًا فيه طريق الجادّة، قال الدارقطني في "العلل" (١٤٥٢): والصحيح من ذلك ما رواه أصحاب ابن سِيرِين الحفّاظ عنه، منهم: أيوب السختياني وهشام وقتادة ويحيى بن عتيق وغيرهم، عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي ﷺ. أما حديث أبي هريرة، فقد أخرجه البزار في "مسنده" (٩٩٨٨)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ٢٣٨، وأبو العباس الأصم كما في "مجموع مصنفاته" (١٤٤) من طريق إسرائيل السبيعي، عن عبد الله بن المختار، بهذا الإسناد. قال البزار: لا نعلم رواه عن عبد الله بن المختار عن محمد عن أبي هريرة إلّا إسرائيل. وأما حديث سلمان الضبي، فقد أخرجه أحمد (٢٦/ (١٦٢٣٦) و (١٦٢٣٨ - ١٦٢٤١) و ٢٩/ (١٧٨٧٩) و (١٧٨٨٥) و (١٧٨٨٦)، والبخاري (٥٤٧١)، والنسائي (٤٥٢٥) من طرق عن ابن سيرين، عن سلمان الضبي. وروي موقوفًا عن سلمان الضبي، انظر "مسند أحمد" (١٦٢٣٠). وروي من طريق حفصة بنت سيرين عن الرَّباب عن عمها سلمان الضبي، انظر "المسند" ٢٦/ (١٦٢٢٦)، وروي من طريق حفصة عن سلمان بلا واسطة، انظر "المسند" (١٦٢٢٩).