وأخرجه الحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٠٩٥)، والطبري ٢٧/ ٦٧ من طرق عن الحسن من قوله. وهو الأشبه. وأخرج البخاري (٦٢٤٣)، ومسلم (٢٦٥٧) عن ابن عباس، قال: ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي ﷺ: "إنَّ الله كتب على ابن آدم حظَّه من الزني، أدرك ذلك لا محالةَ، فزني العين النظر، وزنى اللسان المنطق، والنفسُ تمنَّى وتشتهي، والفرجُ يصدّق ذلك كله ويكذبه". (١) تحرَّف في النسخ إلى: حجير. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل درّاج أبي السمح. ابن حجيرة: هو عبد الرحمن الخولاني. وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٨٢)، ومسلم (٢٧٤٩) من طريق يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، مرفوعًا: "والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله، فيغفر لهم". وأخرجه ضمن حديث مطول أحمد (٨٠٤٣) و (٨٠٤٤)، وابن حبان (٧٣٨٧) من طريق أبي المدلّة مولى عائشة، عن أبي هريرة بنحوه. وهو عند الترمذي (٢٥٢٦)، لكن وقع في سنده خطأ وانقطاع. (٣) تحرَّف في النسخ إلى: عمر.