وكذلك خالفهم في متنه فجعله عن صحابي واحد، وأولئك جعلوه عن عدة صحابة. وأخرج أحمد (١١/ ٦٩٢٠) من طريق رجل من بني الحارث قال: سمعت رجلًا منا يقال له: أيوب، قال: سمعت عبد الله بن عمرو رفعه: "من تاب قبل موته عامًا تِيب عليه، ومن تاب قبل موته بشهر تِيب عليه"، حتَّى قال: "يومًا"، حتَّى قال: "ساعة"، حتَّى قال: "فُواقًا". وسنده ضعيف لإبهام الرجل الحارثي وجهالة شيخه أيوب. قوله: "فُواق" بضم الفاء وتفتح: هو ما بين الحَلْبتين من الراحة، لأنّها تُحلَب ثم تُراح حتَّى تدرَّ، ثم تُحلَب. قاله ابن الأثير في "النهاية". (٢) من قوله: "والجمعة" إلى هنا لم يرد في (ز). (٣) في (ز): إلّا شرك. (٤) رجاله ثقات وهو غريب بهذا السياق، وسلف الكلام عليه برقم (٤١٧). وأخرجه مختصرًا أبو الشيخ كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (١١٣٠)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" ١/ ٢٨١ من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، بهذا الإسناد.