وأخرجه تامًّا ومختصرًا عبد الله بن أبي شيبة في "مسنده" (٣٠٧)، والدارمي (٢٨٦٠)، وأبو يعلى (٥٠١٢)، والطبراني في "الكبير" (١٠٤٧٩)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١٦٩) من طرق عن معاوية بن هشام، به. وأخرجه أبو نعيم (١٦٩) من طريق علي بن شبرمة، عن شريك بن عبد الله، به. وأخرج محمد بن فضيل الضبي في "الدعاء" (١٣٩) - وعنه ابن أبي شيبة في ١٣/ ١٨٦ - والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٠٤٢) عن سفيان بن عيينة، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٢٠١٠) من طريق أبي عوانة الوضاح اليشكري، ثلاثتهم (ابن فضيل وابن عيينة وأبو عوانة) عن أبي سنان - وهو ضرار بن مرة - عن يعقوب بن غضبان العجلي، يقول: أتى رجلٌ ابنَ مسعود وقد ألمَّ بذنب، فسأله فأعرض عنه، فلحظه عبد الله، فإذا عيناه تذرفان، قال: هذا أوان همّك ما جئتَ له، إنَّ للجنة سبعة أبواب كلها تفتح وتغلق إلى يوم القيامة إلّا باب التوبة، فإنَّ به ملكًا موكَّلًا، فاعمل ولا تيأس. موقوفًا من كلام ابن مسعود، وفي رواية اللالكائي: ثمانية أبواب. ويعقوب بن غضبان العجلي تفرد بالرواية عنه أبو سنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لا أدري من هو! وفي باب أنَّ للجنة ثمانية أبواب صحَّ من حديث سهل بن سعد عند البخاري (٣٢٥٧)، وعند مسلم (٢٨) من حديث عبادة. وقضية باب التوبة مفتوح أدلته في القرآن والسنة كثيرة جدًّا، وقد ذكر المصنّف بعضًا منها في المواضع السابقة. (١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف من أجل دراج - وهو ابن سمعان المصري - وقد توبع كما سيأتي. =