للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٨٧٧ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا بَحْر بن نصر، حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عيَّاش، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسولَ الله قال: "إذا عَطَسَ أحدُكم، فليَضَعْ كَفَّيه على وجهِه وليَخفِضْ صوتَه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٨٧٨ - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو المثنّى، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، حَدَّثَنَا عبد الحميد بن جعفر [عن أبيه] (٢) عن حَكيم بن أفلح، عن أبي مسعود، عن النَّبِيَّ قال: "للمسلمِ على المسلمِ أربعُ خِلال: يُجِيبُه إذا دعاه، ويَعودُه إذا مَرِضَ، ويُشمِّتُه إذا عَطَسَ، ويُشيِّعُه إذا مات" (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٨٧٩ - أخبرنا علي بن أحمد بن قُرْقُوب التَّمَّار بهَمَذان، حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحسين، حَدَّثَنَا آدم بن أبي إياس، حَدَّثَنَا ابن أبي ذِئب، عن سعيد المَقبُري، عن أبيه،


= حبان (٢٣٥٧) و (٢٣٥٩) من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليَكظِم ما استطاع". وقال الترمذي: حسن صحيح.
قوله: "يشمّته" يُروى بالشين المعجمة والسين المهملة، فالتشميت بالمعجمة معناه: أبعد الله عنك الشماتة، وبالمهملة هو من السَّمت، وهو القصد والهُدى. قاله النووي في "شرح مسلم".
(١) إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن عياش: وهو ابن عباس القِتباني المصري. لكن صحَّ الحديث من فعل النَّبِيّ كما سيأتي عند المصنّف برقم (٧٩٩٠).
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٩١٠) من طريق إدريس بن يحيى، عن عبد الله بن عياش، بهذا الإسناد.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، وأثبتناه من مكرره السالف برقم (١٤٠٨)، ومن مصادر التخريج.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كما سلف بيانه برقم (١٤٠٨). أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>