للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ قال: "إنَّ الله يُحِبُّ العُطاسَ، فإذا عَطَسَ أحدُكم فحقٌّ على كلِّ مَن سَمِعَه أن يقول: يَرحمُك الله" (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه! وهذه ترجمة لم يُخِلَّ أبو عبد الله البخاري بحديث منها.

٧٨٨٠ - وقد حدَّثَناه أبو زكريا العَنْبري، حَدَّثَنَا الحسين بن محمد القَبَّاني، حَدَّثَنَا عمرو بن علي، حَدَّثَنَا أبو عامر العَقَدي، حَدَّثَنَا ابن أبي ذِئب، عن المَقبُري، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "العطاسُ من الله والتثاؤبُ من الشَّيطان، وحقٌّ على من سَمِعَه أن يقول: يَرحمُكم الله" (٢).

٧٨٨١ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا بِشر بن المُفضَّل، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة قال: نَهَى رسولُ الله الناسَ أن يَجلِسوا بأفنيَةِ الصُّعُدات، قالوا: إنَّا لا نستطيعُ ذاك ولا نُطِيقُه يا رسول الله، قال: "إمَّا لا، فأَدُّوا حقها" قالوا: وما حقُّها يا رسولَ الله؟ قال: "رَدُّ التحيَّة، وتشميتُ العاطس إذا حَمِدَ الله، وغَضُّ البصر، وإرشادُ السَّبيل" (٣).


(١) إسناده صحيح. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة المدني.
وأخرجه البخاري (٦٢٢٣) عن آدم بن أبي إياس، بهذا الإسناد. وروايته تامة. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه تامًّا ومختصرًا أحمد (١٥/ ٩٥٣٠)، والبخاري (٣٢٨٩) و (٦٢٢٦)، وأبو داود (٥٠٢٨)، والترمذي (٢٧٤٧)، والنسائي (٩٩٧١) و (٩٩٧٢) من طرق عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه النسائي (٩٩٧٣)، وابن حبان (٥٩٨)، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٣٤٠) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة. ليس فيه ذكر أبي سعيد.
وانظر (٧٨٧٩)، والحديث التالي.
(٢) إسناده صحيح كسابقه. أبو عامر العقدي: هو عبد الملك بن عمرو القيسي.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق - وهو المدني - لكنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>