للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٨٨٢ - أخبرنا محمد بن يعقوب الحافظ، حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن يحيى، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا بِشر بن المُفضَّل، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة قال: جلسَ عند النَّبِيِّ رجلانِ أحدُهما أشرفُ من الآخَر، فعَطَسَ الشريفُ فلم يَحمَدِ الله، فلم يُشمِّته النَّبِيُّ ، ثم عَطَسَ الآخرُ فَحَمِدَ الله، فشمَّته النَّبِيُّ ، فقال الشريفُ: عَطَستُ فلم تُشمِّتْني، وعَطَسَ هذا فشمَّتَّه؟ قال: "إنَّك نسيتَ الله فنَسيتُك، وإِنَّ هذا ذكَرَ الله فذَكرتُه" (١).

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= انفرد بذكر تشميت العاطس.
وأخرجه أبو داود (٤٨١٦) عن مسدد بن مسرهد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٥٩٦) من طريق محمد بن عبد الله بن بَزيع، عن بشر بن المفضل، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٤٩) من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنَّ النَّبِيّ نهي عن المجالس بالصُّعُدات، فقالوا: يا رسول الله، لَيشقُّ علينا الجلوسُ في بيوتنا، قال: "فإن جلستُم فأعطوا المجالس حقُّها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: "إدلالُ السائل، وردُّ السلام، وغضُّ البصر، والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر". وسنده صحيح.
وفي الباب عن أبي سعيد الخُدري عند البخاري (٢٤٦٥) و (٦٢٢٩)، ومسلم (٢١٢١). وعن أبي طلحة عند مسلم (٢١٦١).
والصُّعُدات: الطرقات، مأخوذ من الصعيد: وهو التراب، وهي جمع الجمع، والمفرد: صَعيد، وجمعه: صُعُد.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه.
وأخرجه أحمد (١٤/ ٨٣٤٦) عن رِبعي بن إبراهيم، وابن حبان (٦٠٢) من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن عبد الرحمن بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٣٦١)، وعنه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٣٠) من طريق أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة بنحوه.
وفي الباب عن أنس عند البخاري (٦٢٢١)، ومسلم (٢٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>