وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٣٤) عن أبي نعيم، بهذا الإسناد. والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٩٠٣) من طريق عبد الرزاق، عن الثَّوري، به. وقال: هذا موقوف، وهو الصحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦٩٠ عن محمد بن فضيل، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١٠/ ١٧٦ من طريق أبي عوانة، كلاهما عن عطاء بن السائب، به. (٢) قوله: "عن رجل آخر" يقتضي أن يكون سبقه رجل مبهم، وهو الذي وقع في رواية يحيى بن سعيد القطان سفيان الثوري عند أحمد والنسائي وغيرهما. وقد اختلف على سفيان في ذكر الواسطة بين هلال بن يساف وسالم بن عبيد، فمنهم من ذكر رجلًا واحدًا، ومنهم من ذكر اثنين، ومنهم من أسقط الواسطة بينهما على ما هو مبيَّن في التعليق على "مسند أحمد" (٣٩/ ٢٣٨٥٣).