للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، عن عبد الله قال: إِذا عَطَسَ أحدُكم، فليَقُل: الحمدُ الله، وليُقَلْ له: يَرحمُكم الله، فإذا قيل له: يرحمُكم الله، فليَقُلْ: يغفرُ الله لنا ولكم (١).

هذا المحفوظُ من كلام عبد الله، إذا لم يُسنِدْه مَن تُعتمَد روايته.

وأما حديثُ سالم بن عُبيد النَّخَعي في هذا الباب:

٧٨٨٩ - فحدَّثَناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حَدَّثَنَا أَسِيد بن عاصم الأصبهاني، حَدَّثَنَا الحسين بن حفص، عن سفيان.

وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن حاتم الحِيرِي، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصَّنعاني بصنعاءَ، حَدَّثَنَا محمد بن جُعْشُم الصَّنعاني، حَدَّثَنَا سفيان.

وحدثنا أبو بكر بن إسحاق - واللفظ له - أخبرنا أبو المثنَّى، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور، عن هِلال بن يِساف، عن رجل آخر (٢) قال: كُنَّا مع سالم بن عُبيد في سَفَر، فعَطَسَ رجلٌ، فقال: السلامُ عليكم [فقال سالمٌ: السلامُ عليك وعلى أُمِّك، ثم سأله فقال: لعلَّكَ وَجَدتَ من ذلك؟ فقال: ما كنتُ أحبُّ أن


(١) إسناده صحيح، مؤمل بن إسماعيل وأبو حذيفة - وهو موسى بن مسعود النهدي - متابعان. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٣٤) عن أبي نعيم، بهذا الإسناد.
والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٩٠٣) من طريق عبد الرزاق، عن الثَّوري، به. وقال: هذا موقوف، وهو الصحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦٩٠ عن محمد بن فضيل، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١٠/ ١٧٦ من طريق أبي عوانة، كلاهما عن عطاء بن السائب، به.
(٢) قوله: "عن رجل آخر" يقتضي أن يكون سبقه رجل مبهم، وهو الذي وقع في رواية يحيى بن سعيد القطان سفيان الثوري عند أحمد والنسائي وغيرهما. وقد اختلف على سفيان في ذكر الواسطة بين هلال بن يساف وسالم بن عبيد، فمنهم من ذكر رجلًا واحدًا، ومنهم من ذكر اثنين، ومنهم من أسقط الواسطة بينهما على ما هو مبيَّن في التعليق على "مسند أحمد" (٣٩/ ٢٣٨٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>