للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تذكرَ أُمِّي، فقال سالمٌ: كُنَّا مع النَّبِيّ فَعَطَسَ رجلٌ، فقال: السلامُ عليكم] (١)، فقال له النَّبِيُّ : "السلامُ عليك وعلى أُمِّك"، ثم قال: "إذا عَطَسَ أحدُكم فليَقُل: الحمدُ لله ربِّ العالمين، أو الحمدُ الله على كلِّ حال، وليُقَلْ (٢) له: يَرحمُكم الله، وليقُلْ: يَغفرُ الله لي ولكم" (٣)

وقد تابع زائدةُ بن قُدَامة سفيانَ الثَّوري على روايته عن منصور:

٧٨٩٠ - حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن النَّضْر، حَدَّثَنَا معاوية بن عمرو، حَدَّثَنَا زائدة، عن منصور، عن هلال بن يِسَاف، عن رجل


(١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ، وأثبتناه من "تلخيص الذهبي".
(٢) في النسخ: وليقال، والمثبت من "التلخيص".
(٣) إسناده ضعيف لاضطرابه، ولإبهام الواسطة بين هلال بن يساف وسالم بن عبيد. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان هو الثَّوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه أحمد (٣٩/ ٢٣٨٥٣)، والنسائي (٩٩٨٦) من طريق يحيى القطان، عن الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف عن رجل من آل خالد بن عرفطة، عن رجل آخر، قال: كنا مع سالم بن عبيد، فذكره.
وأخرجه النسائي (٩٩٨٧) من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل، عن خالد بن عرفطة، عن سالم بن عبيد. فسمى الرجل المبهم الثاني: خالد بن عرفطة، وخالدٌ هذا مجهول، جهَّله أبو حاتم والبزار.
وأخرجه النسائي (٩٩٨٥) من طريق القاسم بن يزيد، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال، عن رجل، عن سالم، عن النَّبِيّ . وخطَّأ النسائي هذه الرواية وصوَّب التي فيها مبهمان.
وأخرجه الترمذي (٢٧٤٠)، والنسائي (٩٩٨٤) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال، عن سالم بن عبيد. بدون ذكر الواسطة بينهما، قال الترمذي: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وسالم رجلًا.
وأخرجه أبو داود (٥٠٣٢) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، والنسائي (٩٩٨٨) من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن ورقاء، عن منصور، عن هلال عن خالد بن عرفجة، عن سالم بن عبيدٍ. ليس فيه المبهم الأول.
ولمعرفة بقية الاختلاف فيه انظر الحديثين التاليين، و "مسند أحمد" (٣٩/ ٢٣٨٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>