للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح قد اتَّفق هشام بن زياد البَصْري ومُصادِف بن زياد المَدِيني على روايته عن محمد بن كعب القرظي، والله أعلم.

ولم أَستجِزُ إخلاءَ هذا الموضع منه، فقد جمع آدابًا كثيرة.

٧٩٠١ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن الوليد بن مَزْيَد البَيروتي، حدثني أبي حَدَّثَنَا الأوزاعي، أخبرني يحيى بن أبي كَثير (١)، عن محمد


= وله طريق آخر أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (٣٥)، وفي "اصطناع المعروف" (٩٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ٢٠٠ من طريق أبي ٢٠٠ من طريق أبي محمد الخراساني، عن عبد العزيز بن أبي رواد به بلفظ: "من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها، جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبع خنادق، بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض". وأبو محمد الخراساني قال فيه أبو حاتم: مجهول.
وفي باب المجالس بالأمانة: عن جابر مرفوعًا: "إذا حدَّث الرجلُ بالحديثِ ثمَّ التفتَ فهيَ أمانةٌ"، عند أحمد (٢٢/ ١٤٤٧٤)، وأبي داود (٤٨٦٨)، والترمذي (١٩٥٩). وهو حديث حسن. وآخر بلفظ: "المجالس بالأمانة" عند أحمد (٢٣/ ١٤٦٩٣)، وأبي داود (٤٨٦٩)، وهذا القدر منه حسن أيضًا.
وفي باب الأمر بقتل الحية والعقرب، حديث أبي هريرة مرفوعًا: "اقتلوا الأسودين في الصلاة: الحية والعقرب" عند أحمد (١٢/ ٧١٧٨)، وأبي داود (٩٢١)، وابن ماجه (١٢٤٥)، والترمذي (٣٩٠)، والنسائي (٥٢٥)، وهو حديث صحيح. وانظر حديث ابن عمر في "صحيح مسلم" (١٢٠٠) (٧٥).
في باب النهي عن ستر الجُدُر، حديث عائشة عند مسلم (٢١٠٧): "إنَّ الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين".
وفي باب إدخال السرور على المسلم، حديث أبي هريرة قال: سُئل رسول الله : أي الأعمال أفضل؟ قال: "أن تُدخل على أخيك المسلم سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطعمه خبزًا" عند ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١١٢)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (٩١)، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٣٧٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٢٧٣)، وقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٤٠٨) و (٢٠٨١)، ورجاله لا بأس بهم.
(١) تحرَّف في (ز) إلى: بكر، وفي (م) إلى: بكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>