والبَذِرُ: الذي يُفشي السرَّ ويُظهر ما يسمعه. قاله ابن الأثير في "النهاية". (١) طريق مسروق هذه سلفت عند المصنّف برقم (٤٧٩٥)، وذكرنا تخريجها هناك. (٢) تحرّف في النسخ إلى: عبد العزيز. (٣) إسناده حسن من أجل عبد الله بن المثنى. أبو حاتم: هو محمد بن إدريس الرازي، وثمامة: هو ابن عبد الله بن أنس بن مالك. وأخرجه أحمد (٢٠/ ١٣٢٢١) و (٢١/ ١٣٣٠٨)، والبخاري (٩٤) و (٩٥) و (٦٢٤٤)، والترمذي (٢٧٢٣) و (٣٦٤٠) من طرق عن عبد الله بن المثنى، بهذا الإسناد. وزاد أحمد في روايته الأُولى والبخاري والترمذي في الأُولى أيضًا: "وإذا سلَّم سلَّم ثلاثًا"، وجُعل الاستئذان ثلاثًا عوض التسليم في رواية أحمد الثانية. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. (٤) سقطت من النسخ الخطية، وأثبتناها من "التلخيص" للذهبي. (٥) إسناده ضعيف كما سبق بيانه برقم (٦٨٢٤).