للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحَكَم، حَدَّثَنَا أبي وشعيبُ بن الليث، قالا: أخبرنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هِلال، عن عُتْبة بن مُسلِم، عن نافع بن جُبَير: أنَّه دخلَ على عبد الملك بن مروان، فقال: أتُحصِي أسماءَ رسولِ الله التي كان جُبير بن مُطعِم يَعُدُّها؟ قال: نعم، هو سِتٌّ: محمَّدٌ وأحمدُ وخاتمٌ وحاشِرٌ وعاقبٌ وماحٍ.

فأما حاشرٌ فيُبعثُ مع الساعة ﴿نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾، وأما عاقبٌ فَإِنَّه عَقَبَ الأنبياء، وأما ماحٍ فإنَّ الله ماحٍ به سيئاتِ مَنِ اتبعَه (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٩١٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن غالب وعلي بن الصَّقر السُّكَّري، قالوا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن زياد سَبَلان، حَدَّثَنَا عبّاد بن عبّاد المُهلَّبي، حَدَّثَنَا عُبيدُ الله (٢) بن عمر بالمدينة وأخوه عبدُ الله بمكة سنةَ أربعٍ وأربعين ومئة، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "إنَّ أحبَّ أسمائِكم إلى الله تعالى عبدُ الله وعبدُ الرحمن" (٣).


(١) إسناده صحيح. ابن أبي هلال: هو سعيد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (١١٥١) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٨٥، والبخاري في "الأوسط" (١٩)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٢٦٦، والآجري في "الشريعة" (١٠١٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٣٣٥)، وفي "دلائل النبوة" ١/ ١٥٥ - ١٥٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٢٤ - ٢٥ من طرق عن الليث بن سعد، به.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله.
(٣) إسناده صحيح. خالد بن يزيد هو الجمحي المصري، وعتبة بن مسلم: هو التيمي المدني.
وأخرجه مسلم (٢١٣٢)، وأبو داود (٤٩٤٩) عن إبراهيم بن زياد سبلان، بهذا الإسناد. وفي رواية أبي داود عبيد الله وحده.
وأخرجه أحمد (٨/ ٤٧٧٤) و (١٠/ ٦١٢٢)، وابن ماجه (٣٧٢٨)، والترمذي (٢٨٣٤) من طرق عن عبد الله العُمري وحده، به وقال الترمذي: غريب من هذا الوجه.
وانظر ما بعده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>