للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٧٩٥٨ - أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخُزاعي بمكة حرسها الله، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرَّة، أخبرنا نافع بن يزيد، حدثني ابن الهادِ، أنَّ نافعًا حدّثه عن عبد الله بن عمر، أنه سمع رسولَ الله يقول: "لا تُبيِّتُنَّ النارَ في بيوتِكم فإنَّها عدوٌّ". فما كان ابن عمر يَرقُدُ حتى لا يدع في البيت نارًا إلَّا أطفأَها، وكان آخرَ أهل البيت رُقَادًا، كان يُصلِّي فإذا فَرَغَ لَم يَنَمْ حتى يُطفئَ السِّراجَ (١).


= الإناء وأَوكوا السقاء، فإنَّ لله ﷿ داءً ينزل في السنة ليلةً لا يمر بإناء لم يُخمَّر أو سقاء لم يوكأ إلَّا وقع فيه من ذلك الداء"، أخرجه أحمد ٢٣/ (١٤٨٢٩)، ومسلم (٢٠١٤) (٩٩) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن جعفر بن عبد الله به وتفرد القعقاع من بين أصحاب جابر بقصة الداء الذي ينزل من السماء. وقد ذكرنا طرق الحديث عن جابر في تخريج الأحاديث السالفة بالأرقام (٧٤٠٠) و (٧٩٥٥) و (٧٩٥٦).
ورواه بنحو رواية ابن عجلان عند البخاري في "الأدب وابن عبد البر: سفيانُ بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر عند الحميدي في "مسنده" (١٣١٠)، وهي رواية شاذّة، ولم يذكر أحدٌ من أصحاب أبي الزبير في حديثه قصة السمر، منهم زهيرُ بن معاوية عند أحمد ٢٣/ (١٥٢٥٦)، ومسلم (٢٠١٢) (٩٦) و (٢٠١٣)، وأبي داود (٢٦٠٤)، ومالكٌ عند مسلم (٢٠١٢) (٩٦)، والترمذي (١٨١٢)، وابن حبان (١٢٧١)، والليث بن سعد عند مسلم (٢٠١٢) (٩٦)، وابن ماجه (٣٤١٠)، وسفيان الثوري عند مسلم (٢٠١٢) (٩٦)، وفطر بن خليفة عند أحمد ٢٢/ (١٤٢٢٨)، وابن حبان (١٢٧١)، وحمادُ بن سلمة عند أحمد ٢٣/ (١٤٨٩٩)، وهشامٌ الدستوائي عند أحمد ٢٣/ (١٥٠١٥)، وعبد الملك بن أبي سليمان عند ابن ماجه (٣٦٠)، ثمانيتهم عن أبي الزبير.
وفي باب النهي عن السمر بعد العشاء عن أبي برزة الأسلمي عند البخاري (٥٩٩)، ومسلم (٦٤٧) (٢٣٥)، وقال فيه: كان يستحبُّ أن يؤخِّرَ العِشاءَ، قال: وكان يَكره النومَ قبلَها والحديثَ بعدَها.
وعن ابن مسعود عند أحمد ٦/ (٣٦٨٦)، بلفظ: كان رسول الله يَجدِبُ لنا السَّمَرَ بعد العشاء.
وذكرنا عنده بقية أحاديث الباب.
(١) إسناده صحيح. أبو يحيى بن أبي مسرة: اسمه عبد الله بن أحمد بن زكريا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>