ورواه الحافظ ابن شيرويه النيسابوري كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٢٥٨٥) - وغاير في لفظه فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يَدخلنَّ مع حليلته الحمام" - عن محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي معمر، به. إلَّا أنه سمَّى عطاءٌ ابنَ عجلان، وهذا أصحُّ، فإن ابن عجلان بصريٌّ والراوي عنه وهو عبد الوارث - بصري أيضًا، وكذلك هشام الدستوائي الذي في رواية الحاكم. وأخرجه تامًّا ومقطعًا أبو حنيفة في "مسنده" (١٥)، وأحمد ٢٣/ (١٤٦٥١)، والدارمي (٢١٣٧)، والبزار (٣٢٠ - كشف الأستار)، والطبراني في "الأوسط" (٦٨٨) و (٢٥١٠)، وأبو طاهر المخلص في "المخلَّصيات" (٢٢٠٦)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (٢٧٥)، وأبو القاسم بن بشران في "أماليه" (١٨٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٥٠، والسلفي في الخامس عشر من "المشيخة البغدادية" (٢٤) من طرق عن أبي الزبير، به. وسلف برقم (٥٨٨) من طريق زهير بن معاوية عن أبي الزبير، بلفظ: نهى أن يدخل الرجل الماء إلّا بمئزر. وأخرجه الترمذي (٢٨٠١)، وأبو يعلى (١٩٢٥)، والطبراني في "الأوسط" (٥٨٨)، وابن عدي في الكامل ٢/ ٣١٥ من طريق ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن جابر، به. وليث ضعيف. وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه من حديث طاووس عن جابر إلَّا من هذا الوجه. وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (٧٩٧٨). ويشهد له حديث عمر عن أحمد ١/ (١٢٥). وحديث أبي هريرة عند أحمد ١٤/ (٨٢٧٥). وحديث عائشة عند أحمد ٤٢ / (٢٥٠٠٦)، وأبي داود (٤٠٠٩)، وابن ماجه (٣٧٤٩)، والترمذي (٢٨٠٢). وحديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود (٤٠١١)، وابن ماجه (٣٧٤٨). وحديث أبي أيوب الآتي عند الحاكم برقم (٧٩٧٦). ولا يخلو إسناد واحد منها من مقال، لكنها تصلح في الشواهد.