قال البيهقي: رواه الجمهور عن الثّوري على الإرسال، وكذلك رواه أيوب السختياني وسفيان بن عيينة وروح بن القاسم وغيرهم عن ابن طاووس مرسلًا. وقال أبو حاتم كما في "العلل": إنَّما يروونه عن طاووس عن النبيِّ ﷺ مرسلًا. وخالف الجمهورَ يعلى بنُ عبيد، فرواه عن الثَّوري، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس موصولًا، أخرجه البزار في مسنده (٤٨٨٨)، وأبو طاهر في "المخلّصيات" (١٢٠٢) - ومن طريقه الضياء في "المختارة" ١١/ (٦١) - والبيهقي في "السنن" ٧/ ٣٠٩. (١) في النسخ الخطية: حليله، والمثبت من مصادر التخريج. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات غير عطاء، وقد اختلفوا في نسبته، والراجح أنه عطاء ابن عجلان كما سيأتي، وهو ضعيف منكر الحديث، إلَّا أنه لم ينفرد به، فقد تابعه عليه غير واحد كما سيأتي. ومعنى الحديث قد روي عن غير واحد من الصحابة، فبمجموعها يتحسن الحديث إن شاء الله. وأخرجه تامًّا ومقطَّعًا النسائي في "الكبرى" (٦٧٠٨)، وفي "المجتبى" (٤٠١)، والطبراني في "الأوسط" (١٦٩٤) و (٨٢١٤)، وأبو الشيخ في "الطبقات" (٤٤٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٢٠٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٥٠، والجورقاني في "الأباطيل والمناكير" (٣٣٥) من طرق عن إسحاق بن راهويه، بهذا الإسناد. قال الطبراني: يقال: هذا عطاء بن السائب، والله أعلم، ولم يروه عن عطاء إِلَّا هشام، ولا عن هشام إلَّا معاذ، تفرَّد به إسحاق! وأخرجه قوام السنة في "الترغيب والترهيب" (٢٧) من طريق أبي بكر بن صالح - وهو الحافظ =