(١) كذا وقع اسمه في النسخ الخطية، ولم نقف على راو بهذا الاسم، ويظهر لنا أنه محمد بن عبد الله بن عَمرَويه، فهو المعروف بابن عَلَم الصَّفَّار، وهو ممَّن يروي عن محمد بن إسحاق الصّغاني، وقد روى عنه المصنف في عدة مواضع. (٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى الصنعاني. (٣) إسناده ضعيف ميمون بن أبي شبيب لم يذكروا له سماعًا من قيس بن سعد، وهو كثير الإرسال، وقال عمرو بن علي الفلاس: ليس يقول في شيء من حديثه: سمعت، ولم أُخبَر أَنَّ أحدًا يزعم أنه سمع من الصحابة. وقد ضعَّفه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات". وأخرجه أحمد ٢٤ (١٥٤٨٠)، والترمذي (٣٥٨١)، والنسائي (١٠١١٥) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث صحيح غريب من هذا الوجه. وفي الباب عن معاذ بن جبل عند أحمد ٣٥/ (٢١٩٩٦)، والنسائي (١٠١١٧)، وسنده ضعيف أيضًا، وقد اختلف في لفظه، فرواه البعض كلفظ حديث عبادة، ورواه البعض الآخر بلفظ: "كنز من كنوز الجنة". وبهذا اللفظ الأخير، جاء في الأحاديث الصحيحة المعتبرة، كحديث أبي موسى الأشعري عند البخاري (٤٢٠٥) ومسلم (٢٧٠٤). وعن أبي ذرٍّ عند أحمد ٣٥ / (٢١٢٩٨)، وابن ماجه (٣٨٢٥)، والنسائي (٩٧٥٨)، وابن حبان (٨٢٠). وعن أبي هريرة عند أحمد ١٤ / (٧٩٦٦)، والنسائي (١٠١١٨).