(١) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم غير هشام بن سعد ففيه لين إلَّا أنه يعتبر به في المتابعات والشواهد. وأخرجه أحمد (٢٥/ ١٦٠٤٣)، والترمذي (٣٠٢٠) من طريق يونس بن محمد المؤدّب، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب. ورواه وهب بن بقية عن خالد بن عبد الله الطحان عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني، فاختلف عليه فيه على أوجه: الوجه الأول: كرواية هشام بن سعد، أخرجه البرديجي في "الكبائر" ص ١٧٣، ومن طريقه الضياء المقدسي في "المختارة" ٩/ (٣) عن أسلم بن سهل المعروف ببَحشَل، عن وهب بن بقية، به. بلفظ: "اتقوا الكبائر، فإنهن سبع: الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلَّا بالحق، والزنى، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وعقوق الوالدين". الوجه الثاني: خالف بحشلًا فيه جمعٌ، فرواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٣٥). وابن حبان (٥٥٦٣)، والضياء ٩/ (٤) من طريق أبي يعلى الموصلي، والطبراني في "الكبير" (١٤٩٣٣)، ومن طريقه الضياء (٥)، من طريق محمود بن محمد الواسطي، ثلاثتهم (ابن أبي عاصم وأبو يعلى ومحمود) عن وهب بن بقية عن خالد الطحان عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد الله بن أبي أمامة، عن عبد الله بن أنيس بنحو رواية الحاكم. الوجه الثالث: رواه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٦٠٨)، وكذا الضياء في "المنتقى من مسموعات مرو" (٩٤٤) من طريق يحيى بن محمد، كلاهما (البغوي ويحيى) عن وهب بن بقية، عن خالد الطحان، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد الله بن أبي =