(١) إسناده جيد من أجل الحارث بن عبد الرحمن: وهو العامري. ابن أبي ذئب: اسمه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة العامري. وأخرجه تامًّا ومقطعًا البزار في مسنده (١٢٥٨)، والطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" (٢٦٨) و (٢٧٥) و (٣٢١) و (٣٢٢)، والشاشي في "مسنده" (٢٢٢) من طرق عن عثمان بن عمر، بهذا الإسناد. ولفظه عند البزار: من تولى قومًا بغير إذن من مواليه فعليه لعنة الله .. إلخ، ولفظه عند الطبري: من تولى مولى قوم بغير إذن مواليه .. إلخ، وبنحوه رواية الشاشي، وهذان المعنيان مغايران في المعنى لرواية الحاكم. وأخرجه تامًّا ومقطعًا الطيالسي (٢٣٤) و (٢٣٥) و (٢٣٧)، وابن أبي شيبة ٧/ ٥ و ٨/ ٧٢٦، وأحمد ٣ / (١٦٤٠) و (١٦٤٩)، وأبو يعلى (٩٥٥) والطبري (٢٦٩) و (٣٢٣)، والطحاوي في "مشكل "الآثار" (٢٨٤٨ - ٢٨٥٠)، والشاشي (٢١٩)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٢٤٧) من طرق عن ابن أبي ذئب، به. وكذلك وقع الاختلاف في ألفاظه. والذي في البخاري (١٨٧٠) ومسلم (١٥٠٨) من حديث علي لفظه: "من تولى قومًا بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين … إلخ". وانظر "فتح الباري" ٦/ ٢٢٠. وأخرج القسم الأول منه أحمد (١٦٣٣)، والبخاري (٣١٩٨)، ومسلم (١٦١٠) (١٣٩) و (١٤٠) من طريق عروة بن الزبير، وأحمد (١٦٣٩)، والبخاري (٢٤٥٢)، وابن حبان (٣١٩٥) و (٥١٦٣) من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، ومسلم (١٦١٠) (١٣٧) من طريق عباس بن سهل، =