وفي حديث عبد الله بن عمر قال: لم يكن رسول الله ﷺ يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي … " الحديث رواه أحمد ٨/ (٤٧٨٥)، ومن طريقه المصنف فيما سلف برقم (١٩٢٣). فهذا هديه ﷺ، وهو أكمل الهدي. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى حكيم. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل رشدين - وهو ابن سعد المصري - وبه أعلَّه الذهبي في "التلخيص"، وقد توبع. أبو الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني. وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧٣١٦) من طريق عبد الله بن المبارك، عن ابن لهيعة، حدثني يزيد بن أبي حبيب بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن، لأن رواية ابن المبارك عن ابن لهيعة صالحة وانظر تتمة تخريجه هناك. وسلف عند المصنف برقم (٧٨٦٢) من طريق عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث بسياق آخر، وإسناده صحيح. ويشهد لحديث عقبة حديثُ أبي موسى الأشعري عند البخاري (٢٩٩٦) قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا مرض العبد أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا". وانظر حديث عبد الله بن عمرو في "مسند أحمد" ١١ (٦٤٨٢)، وعنده ذكرنا أحاديث الباب. وانظر حديث أبي أمامة الآتي عند المصنف برقم (٨٠٦٩).